اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٥
غزة – سبأ:
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، المجازر المتنقلة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، والتي يرتكبها جيش العدو الصهيوني، موقعة عشرات الضحايا من السكان الآمنين في منازلهم ومراكز الإيواء.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تلك الجرائم تمهيد وحشي لغزو مدينة غزة، واستكمال تدميرها، وتهجير سكانها إلى الجنوب، وحشرهم في المناطق الضيقة، في خطة معلنة لإفراغ القطاع من سكانه، وتهجيرهم خلف الحدود.
وقالت: 'لقد باتت أرقام الشهداء بالعشرات يومياً، وكلهم من السكان، ظاهرة عادية، ما عادت تثير ردة الفعل المطلوبة لدى الدوائر الدولية، خاصة عواصم الغرب الكبرى، وكذلك مجلس الأمن، الذي فقد القدرة على التحرك والفعل المؤثر، في ظل انحياز أمريكي فاقع لصالح دولة الاحتلال، بعد أن منحها رئيس الولايات المتحدة 3 أسابيع لإنجاز جرائمها ضد أبناء شعبنا في مدينة غزة وباقي مناطق الشمال”.
وسَخِرت الجبهة الديمقراطية من إدعاء جيش العدو الصهيوني، بأنه شكل لجنة تحقيق في مجزرة مجمع ناصر الطبي في خانيونس، والتي ذهب ضحيتها 22 شهيداً، 6 منهم من رجال الصحافة والإعلام.
وعلّقت على ذلك بالقول: 'إنها ليست المرة الأولى التي يدعي فيها جيش العدو عزمه التحقيق في الجرائم التي يرتكبها جنوده وضباطه في الميدان ضد شعبنا، في محاولة للإيحاء أنها أعمال فردية، في لعبة مكشوفة للتغطية على السياسة الرسمية لجيش الاحتلال وأعماله الممنهجة لقتل أكبر عدد من السكان، رجالاً ونساء وأطفالاً، لدفعهم إلى النزوح إلى الجنوب'.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة التهجير الجماعي التي لم تعد تخفى على أحد، والتي ينوي العدو أن تكون خاتمة حربه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى أوسع تحرك عربي ودولي، لوقف المجزرة الكبرى التي يتم التحضير لها في مدينة غزة، مؤكدة أن نتائجها لن تكون محصورة في القطاع وحده، بل سوف تكون لها إمتداداتها على أكثر من صعيد.
إكــس