فعالية احتفالية لوزارة الثقافة والسياحة وهيئاتها بذكرى المولد النبوي

صنعاء - سبأ:

نظمّت وزارة الثقافة والسياحة والهيئات والجهات والصناديق التابعة لها، اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، بتمويل صندوق التراث والتنمية الثقافية.

وفي الفعالية أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية الاحتفال والابتهاج بمولد الرسول الأعظم والرحمة المهداة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن الضلال إلى الرشد.

واعتبر الاحتفاء بالمولد النبوي وإبداء مظاهر الفرح والاستبشار بالمناسبة، يغيظ الكفار والمنافقين، ويندرج في ذات الوقت ضمن معركة المواجهة مع آلة التضليل الإعلامية لقوى الاستكبار وأدواتها.

ونوه الوزير اليافعي بالتفاعل والزخم الرسمي والشعبي في الاحتفال بهذه المناسبة التي تمثل ردًا فاعلًا على حملات التضليل المستمرة لتشويه الإسلام ورموزه ومقدساته.

وأوضح أن إحياء ذكرى ميلاده الشريف ليس للمباهاه والتفاخر كما تدّعي القوى التي تمارس التضليل عبر آلتها الإعلامية، وإنما انتصار لقيم الحق والعدالة والحرية والمساواة والكرامة التي جاء بها الإسلام، وترسيخ ثقافة حب النبي الأعظم وقيمه ومبادئه في وجدان ووعي أبناء وشعوب الأمة في ظل محاولة الأعداء تشويهها بأفكارهم وثقافاتهم الدخيلة والمغلوطة.

واستعرض وزير الثقافة نبذة من السيرة العطرة للرسول الأكرم وقيمه وإحسانه وأخلاقه لاستلهام الدروس والعبر منها والاقتداء بها، مؤكدًا أن اليمن يدفع اليوم ثمن مواقفه المناصرة لقضايا الحق والعدل وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ونصرة الأشقاء في غزة.

وتطرق إلى دور اليمنيين منذ بزوغ فجر الإسلام في مناصرة النبي الخاتم، ونشر الدعوة الإسلامية في بدايتها، ومواقفهم اليوم في الانتصار له في مواجهة تحالفات الشر والضلال وقوى الظلم والاستكبار العالمي.

ودعا اليافعي الجميع إلى المشاركة الإيجابية في الفعالية المركزية للمولد النبوي الشريف يوم الـ 12 من ربيع الأول، بما يليق بمكانة الرسول ومكانته في وجدان شعب الإيمان والحكمة.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني، أكد عضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني، أهمية استلهام الدروس والعبر من السيرة العطرة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وجهاده وأخلاقه والاقتداء والتأسي بها.

وأفاد بأن الاحتفال بذكرى ميلاده الشريف، بالزخم الشعبي والرسمي، يمثل انتصارًا للدين الإسلامي وثوابته وسيرة النبي ومبادئه في مواجهة التطرف والضلال والظلم والاستكبار.

ولفت الخولاني إلى أهمية الاحتفال بذكرى ميلاد نبي الرحمة المهداة ومنقذ البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور تعزيرًا وتوقيرًا وإعترافًا بفضل الله ومنته على الخلق ورحمته بهم.

واستعرض جوانب من مآثر الرسول الأعظم وجهاده في سبيل الله ومواجهته للباطل ونصرة الحق، معتبرًا الاحتفاء بذكرى ميلاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعبيرًا عن المحبة والولاء له وتجسيد الارتباط بهديه وسنته وأخلاقه.

وبين أن إحياء المناسبة يعيد للأمة وهج القيم النبوية ويذكرها بمسؤولياتها تجاه الدين والمجتمع، داعيًا إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات الاحتفالية بهذه المناسبة الدينية الجليلة والمضي في نصرة الحق والتمسك بمنهجه القويم.

تخللت الفعالية بحضور مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، ومسؤولي قطاعي المنشآت السياحة فهد نزار والمصنفات والملكية الفكرية عبدالملك القطاع ورؤساء الهيئات التابعة للوزارة وفنانين ومثقفين ومهتمين، قصيدتان للشاعر عبدالقوي محب الدين والشاعر أحمد العجري وفقرات إنشادية وعرض مسرحي معبر عن أهمية الاحتفال بالمناسبة.

إكــس