اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
في لحظة تاريخية ينتظرها الجنوبيون منذ سنوات، التقى فخامة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بالقائد المناضل صلاح الشنفرة، في مشهد وطني أعاد الأمل، وأكد على تماسك الصف القيادي الجنوبي في ظل تحديات كبرى تمر بها البلاد.
اللقاء لم يكن صدفة، بل ثمرة جهود مخلصة قادها رجال ظلوا يعملون بصمت من أجل الجنوب، على رأسهم الأخ جمال ناصر مانع، وكيل محافظة الضالع لشؤون المديريات، المعروف بين أبناء منطقته بـ'عطوة'، وهو من أبرز القيادات الشابة التي أثبتت حضورها الوطني خلال السنوات الماضية.
جمال ناصر، الذي يُلقبه البعض بـ'خليفة الشهيد بركان'، جسد نموذج المسؤول القريب من الناس، والمخلص للقضية، والبعيد عن الأضواء. لقد لعب دورًا محوريًا في ترتيب اللقاء، إلى جانب جهود مخلصة أخرى، أعادت رسم المشهد الجنوبي من الضالع، معقل الثورة والكرامة.
إن الإنجاز الذي تحقق لا يمثل فقط خطوة نحو توحيد الرؤية السياسية، بل هو بداية لترميم الثقة بين مكونات العمل الجنوبي، ويبعث برسالة واضحة: أن الجنوب قوي بوحدة قياداته وتكاتف أبنائه.
إلى أبناء الضالع وقياداتها المجتمعية والسياسية: هذه اللحظة التاريخية تتطلب من الجميع الالتفاف حول هذه القامات الوطنية التي نعتز بها، والوقوف خلف أمثال جمال ناصر مانع، كقدوة شبابية تؤمن بالفعل لا بالقول، وتعمل من أجل النهوض بالمحافظة والجنوب عمومًا.
عبدالقوي الحريري