اتفاقيات جديدة للتنقيب عن البترول والغاز بالصحراء الشرقية ودلتا النيل في مصر

حقق قطاع الطاقة المصري إنجازًا جديدًا، بعد إعلان وزارة البترول والثروة المعدنية عن نجاح حفر البئر الاستكشافي 'شمال لوتس العميق‑1' في الصحراء الغربية، في تعاون تقني واستثماري بين شركة عجيبة للبترول والعملاق الإيطالي إيني

انتاج 1,835 برميلًا من النفط الخام يوميًا

77.235.62.132

ويضيف هذا الاكتشاف 1,835 برميلًا من النفط الخام يوميًا، و7 ملايين قدم مكعب من الغاز بما يعادل نحو 3,100 برميل مكافئ يوميًا، وقد أُدرج بالفعل ضمن خريطة الإنتاج الوطني. تقدّر احتياطياته بنحو 5 ملايين برميل مكافئ

يمثل البئر مثالًا حيًا على قدرة التكنولوجيات المتقدمة مثل الحفر الأفقي على تجاوز التحديات الجيولوجية في طبقات نفدت تقليديًا في إنتاجيتها، مثل التكوين العميق المعروف بـ'طبقة المساجد' الذي يخضع لضغط جيولوجي عال

انتاج حقل روزا

في حقل شمال روزا، تم تطبيق نفس التقنيات لأول مرة بالصحراء الغربية، ما أتاح رفع الإنتاج من طبقة المقاومة سابقًا إلى 7 ملايين قدم مكعب غاز يوميًا و550 برميل زيت مكافئ يوميًا أي ستة أضعاف الإنتاج السابق.

وذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز الاستثمارات الأجنبية في قطاع البترول والغاز، وزيادة معدلات الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية ودعم خطط التنمية الاقتصادية.تحويل المعرفة التكنولوجية إلى قيمة اقتصادية

أشاد المهندس كريم بدوي، وزير البترول، بهذه الإنجازات التي تجسد قدرة شركات القطاع على تحويل المعرفة التكنولوجية إلى قيمة اقتصادية فعلية، مؤكّداً أن الصحراء الغربية باتت منطقة رئيسية جاذبة للاستثمارات.

404 ملايين دولار استثمارات عجيبة للبترول

أعلن المهندس ثروت الجندي، رئيس الشركةعجيبة للبترول أن استثمارات عام 2025 تخطّت 404 ملايين دولار، وأن الإنتاج بلغ متوسط يقارب 26 ألف برميل زيت خام يوميًا و77 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، وبإجمالي يصل إلى 40 ألف برميل مكافئ يوميًا.

كما تم حفر 28 بئرًا إنتاجيًا وبئرين استكشافيين، بالإضافة إلى تشغيل محطة معالجة المياه المصاحبة وإعادة حقنها في الخزانات الناضبة، في خطوة بيئية رائدة.

والجدير بالذكر موافق مجلس الوزراء، اليوم خلال اجتماعه ، على مشروعي اتفاقيتي التزام بترولية بين كلٍ من الهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، وعددٍ من الشركات العالمية.

تضمن الاتفاقية الأولى

الاتفاقية الثانية

البحث عن الغاز والزيت الخام واستغلالهما في منطقة دسوق بدلتا النيل.

أقرا أيضا :الفضة تلامس أعلى مستوياتها منذ 14 عامًا وسط ترقب قرارات الفائدة | المشهد اليمني