اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢٨ أب ٢٠٢٥
يشهد الجنوب العربي تحولًا نوعيًا في قطاع الكهرباء، بفضل تدخل ملحوظ من دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مشروعات طاقة شمسية استراتيجية، استهدفت معالجة أزمة الكهرباء التي عمّقتها القوى المحتلة عبر حرب الخدمات.
هذه المشاريع، التي ركزت على إنشاء العديد من محطات الطاقة الشمسية الضخمة، توقّف حالة التراجع المزمن في الإمداد الكهربائي.
وتحمل هذه المشروعات أهمية كبيرة في إطار العمل على توفير بدائل مستدامة وفعالة للطاقة التقليدية.، كما تبرز في إطار في توجيه ضربات قوية لحرب الخدمات التي تمارسها قوى الاحتلال.
فهذه الجهود النوعية لا تقدّم فقط حلاً فنيًا لأزمة الكهرباء، بل تمكّن الجنوبيين من التحرر ميدانيًا من قبضة الانقطاعات الممنهجة وتساهم في استقرار الخدمات بشكل كبير بمختلف القطاعات.
كما تعزز تلك المحطات البيئية والتنمية المستدامة، عبر تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتخفيض الانبعاثات، فضلًا عن خلق فرص توظيف في البناء والتشغيل، وتحفيز الانعاش الاقتصادي في المناطق المحرومة.
مشاريع الطاقة الشمسية الإماراتية في الجنوب لا تمثّل فقط استجابة إنسانية لعجز حاد عن توفير الكهرباء، بل إنها خريطة طريق نحو استعادة السيادة على الخدمات الأساسية.