تهدئة روسية- امريكية بالشرق الأوسط مع تلويح ترامب بـ"توما هوك" والصين تنقل المواجهة إلى خليج عدن

اقرت روسيا، الاحد، التهدئة مع الولايات المتحدة  في الشرق الأوسط بالتزامن مع قرار الصين نقل المواجهة إليه رسميا..

خاص – الخبر اليمني:

وأعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاطراء على الرئيس الأمريكي وانتقد عدم منحه جائزة نوبل للسلام. كما تحدث مسؤولين روس في تصاريح  مختلفة عن استمرار التواصل مع الولايات المتحدة والتنسيق بناء على بنود الاتفاق في الاسكا التي ابرمها الرئيسان الأمريكي والروسي.

كما أشاد بوتين  بخطة ترامب في غزة ووعد بان تتوصل بلاده إلى اتفاق مع أمريكا بشان معاهدة 'ستارت'  النووية قريبا.

وكانت وسائل اعلام روسية زعمت ان المنطقة ستشهد هدوء مع ما اعتبرته قرار من وصفتهم بـ'الحوثيين' وقف الهجمات  البحرية بينما اشارت أخرى  إلى ابلاغ  روسيا ايران بعدم رغبة الاحتلال بحرب جديدة معها.

وتأتي هذه التحركات مع إعادة تلويح أمريكا بصواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا.

واجرى الرئيس الأمريكي اتصالا بنظيره الاوكراني وصف بالأطول وخصص لمناقشة تزويد أوكرانيا بشحنة صواريخ 'توماهوك' بعيدة المدى.

وجاء نقاش الصفقة الجديدة مع تقارير بريطانية نشرتها صحيفة فايننشال  تتحدث عن مساعدة قوات أمريكية لأوكرانيا بتنفيذ هجمات بعيدة المدى ضد منشات طاقة  بهدف اخضاع بوتين.

ولم يتضح بعد ما اذا كان الروس يحاولون ارسال رسائل إيجابية لترامب للحيلولة دون الصفقة التي يتوقع ان تفجر حربا عالمية، اما مجرد مناورة.

وخلافا لروسيا، بدأت الصين اكثر تشدد في المواجهة وقد قررت نقل المعركة للشرق الأوسط.

وارسلت القوات الصينية ، وفق وسائل اعلام صينية ، اسطول جديد لتعزيز القوات المنتشرة بخليج عدن .

وتأتي التعزيزات في وقت   تصاعدت فيه وتيرة المواجهة الصينية – الامريكية مع إعادة الرئيس الأمريكي فرض الرسوم الجمركية بنسبة 100 5 ردا على قرار بكين منع تصدير المعادن النادرة.

وتشير هذه التطورات إلى  محاولات القوى الكبرى  إيجاد موطئ قدم  في الشرق الأوسط او على الأقل تحقيق مكاسب ومساومة لاسيما في ضوء خطة ترامب يسعى من خلالها إعادة الشرق الأوسط بكامله لوصاية بلاده وقد استبعد تلك الدول من قمة شرم الشيخ الخاصة بغزة.