اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ١١ أيار ٢٠٢٥
رأي المشهد العربي
8 سنوات مرّت على تأسيس المجلس الانتقالي، تلك النقطة الفارقة التي وحدت الجنوبيين على كلمة واحدة ورسخت حالة الاصطفاف الوطني وراء مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.
المجلس الانتقالي صاحب تجربة فريدة في التماسك الوطني وهو يقود مسيرة استعادة الدولة ويناضل لتحقيق تطلعات الجنوبيين في هذا الإطار.
المجلس الانتقالي ومنذ تشكيل هيئة رئاسته برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في 11 مايو 2017، قاد حراكًا هائلًا في مسار قضية شعبه، ونجح في تحقيق المزيد من المكتسبات على نحو غير مسبوق.
المجلس الانتقالي حافظ على مكتسبات الجنوب سواء على الصعيد المحلي أو الخارحي، وقاد الجنوبيين لتحقيق منجزات تتماشى مع طبيعة التحديات التي يتعرض لها الجنوب.
اتبع المجلس الانتقالي الحوار منهجًا ليتعامل مع تطلعات شعبه ويتصدى للتحديات المختلفة، ما أجهض مخططات قوى الشر والإرهاب التي سعت لتفتيت المجتمع الجنوبي.
المجلس الانتقالي نجح في قيادة تطلعات شعبه ليكون معبرًا بحق عن إرادته الحرة، والتأكيد على أنه الكيان الجامع الذي يصطف الجميع وراءه لتحقيق الأهداف العادلة.
نجاحات المجلس الانتقالي استندت في المقام الأول إلى ثوابت وطنية وتنظيمية، وهو ما ساهم في بلورة رؤية شاملة وواسعة تتضمن للجنوب المضي قدما في مساره التحرري بما يجهض أي مؤامرات لعرقلته.
