خطوة تاريخية.. إتاحة بث افتتاح المتحف الكبير مجانًا لجميع القنوات المصرية والعالمية

تستعد مصر لحدث عالمي ينتظره الملايين حول العالم، حيث تنظم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025، في أجواء احتفالية تعكس مجد الحضارة المصرية وتطور حاضرها وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية وطنية تهدف إلى إبراز الوجه المشرق لمصر الحديثة، وإتاحة الفرصة أمام العالم بأسره ليشهد لحظة تاريخية توثق مسيرة وطن عريق نحو المستقبل.

بث افتتاح المتحف الكبير مجانًا

أعلنت الشركة المتحدة عن قرارها بإتاحة بث افتتاح المتحف المصري الكبير بشكل مجاني لكافة القنوات المصرية والعربية والدولية، في خطوة تعكس حرصها على مشاركة هذا الحدث العالمي مع كل الشعوب ويمثل هذا القرار رسالة واضحة بأن مصر تسعى لمد جسور التواصل الثقافي والإنساني مع العالم، وأنها تؤمن بأن حضارتها ليست ملكًا لها وحدها، بل تراثًا إنسانيًا يستحق أن يراه الجميع.

تغطية عالمية بمعايير تقنية متطورة

أكدت الشركة أن الحفل سيشهد تغطية إعلامية استثنائية باستخدام أحدث تقنيات البث والإخراج، بما يضمن جودة فائقة في الصورة والصوت، وتعكس هذه التجهيزات المتطورة مدى التقدم الذي وصلت إليه الصناعة الإعلامية في مصر، وقدرتها على تنظيم أحداث كبرى بمعايير عالمية تليق باسمها وتاريخها. وسيتم نقل الفعاليات عبر أحدث أنظمة الكاميرات والإضاءة والإنتاج لضمان تجربة مشاهدة تبهر المشاهدين في كل مكان.

حدث حضاري يخلّد مكانة مصر

يمثل افتتاح المتحف المصري الكبير أكثر من مجرد احتفال رسمي، فهو لحظة حضارية تؤكد استمرار دور مصر كمنارة للثقافة والتاريخ والفن ومن خلال هذا البث المفتوح، تُرسل مصر رسالة سلام وتنوير إلى العالم، تعكس فيها مزيجًا فريدًا من الأصالة والتطور، وتؤكد أن الحفاظ على التراث لا يتعارض مع الانطلاق نحو المستقبل.

تعاون وطني من أجل صورة مشرفة

يأتي هذا الحدث ثمرة تعاون بين مختلف مؤسسات الدولة المصرية، التي عملت معًا لتقديم صورة مشرفة أمام العالم، كما يبرز الدور الكبير للشركة المتحدة في دعم الهوية الوطنية وتعزيز الحضور المصري في الساحة الإعلامية الدولية من خلال مبادراتها النوعية ومشروعاتها التي تخدم رؤية الدولة في بناء “مصر الجديدة”.

بإتاحة بث افتتاح المتحف المصري الكبير مجانًا، تثبت مصر مجددًا أنها قلب الحضارة النابض، وأنها ما زالت تكتب فصولًا جديدة من تاريخها المجيد بروح تجمع بين الماضي المشرق والمستقبل الواعد، في مشهد يجسد فخر كل مصري وانبهار كل متابع حول العالم.