مؤسسات حكومية ومدنية تحيي الذكرى السنوية للصرخة في العاصمة والمحافظات

الثورة   / يحيى كرد/ سبأ

الحديدة

نظّمت هيئة تطوير تهامة بمحافظة الحديدة، أمس، فعالية ثقافية وتوعوية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين لعام 1446هـ، تحت شعار: «الشعار سلاح وموقف».

وخلال الفعالية، شدد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد سليمان حليصي، على أهمية إحياء هذه الذكرى لما تمثّله من تجسيد للمشروع القرآني التحرري، الهادف إلى رفع وعي الأمة بمسؤولياتها في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وأشار إلى أن شعار الصرخة يحمل دلالات عميقة في التصويب نحو العدو الحقيقي للأمة، والمتمثل في أمريكا وإسرائيل، ودوره الفاعل في توحيد الموقف الإسلامي وتعزيز الوعي الجمعي.

ولفت إلى أن الشعار لم يبقَ مجرد هتاف، بل تحول إلى موقف عملي ومبدئي يعبّر عن الرفض الشعبي للهيمنة والاستعمار، مستندًا إلى الثقافة القرآنية وإدراك هوية العدو.

من جانبه أكد رئيس هيئة تطوير تهامة، علي هزاع، وعضو لجنة التعبئة بمديرية الحوك، مختار أحمد، أن إحياء هذه الذكرى يُعد محطة توعوية مهمة لمواصلة النهج القرآني، وتعزيز الصمود في مواجهة الحرب الناعمة وأساليب التضليل التي تستهدف الأمة الإسلامية.

وأضافا أن شعار الصرخة أصبح رمزًا للحرية والوعي والبصيرة، ومصدر كرامة وعزة لكل الأحرار والمخلصين، في حين يُمثل كابوسًا مزعجًا لأصحاب المشروع الغربي الاستعماري.

وأوضحا أن إحياء الذكرى يُسهم في تسليط الضوء على جرائم العدوان، ويُعزز عوامل الثبات الشعبي في مواجهة الطغاة، فضلًا عن دوره في كشف المؤامرات والمخططات الأمريكية والإسرائيلية.

تخلل الفعالية بحضور مدير عام مكتب الثقافة أسد باشا ،قصيدة شعرية معبّرة عن معاني المناسبة..

وأحيت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، وجمرك ميناء الحديدة وهيئتي الشؤون البحرية والمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، أمس السبت الذكرى السنوية لشعار الصرخة في وجه المستكبرين للعام 1446هـ،

وخلال الفعالية بحضور وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، استعرض وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، جانبًا من تاريخ انطلاق شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في 17 يناير 2002، مؤكداً أن هذه الذكرى تمثل محطة سنوية لاستلهام دروس الوعي والثبات والصمود في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وأوضح البشري أن الشعار شكل موقفًا ومعنًى رمزيًا في وجه الطغاة، وكان وما زال أداة لمواجهة المشاريع الاستعمارية التي تستهدف شعوب المنطقة، مشيراً إلى أن العدوان والحصار المفروض على اليمن جاء كنتيجة مباشرة لخروج الشعب اليمني من تحت الوصاية وتمسكه بمبادئ العزة والحرية.

كما تطرق إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسط صمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية،

مؤكداً أن العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن سيزيد الشعب إصرارًا وثباتًا في الدفاع عن الوطن وقضيته المركزية فلسطين.

من جانبه، أكد نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، نصر عبدالله النصيري، أن إحياء ذكرى انطلاق الشعار يرسخ قيم العزة والكرامة في الوجدان، ويعزز المبادئ القرآنية والإيمانية التي انطلق منها.

وأضاف أن شعار الصرخة ليس مجرد هتاف، بل هو موقف واعٍ وبصيرة حقيقية، أطلقه قائد حكيم من قلب المعاناة، رافضًا الصمت والتبعية، مؤكداً أن المؤسسة تجدد في هذه المناسبة العهد بالولاء للقيادة الثورية والسياسية، وستبقى متمسكة بهذا الشعار كسلاح في وجه الاستكبار العالمي.

بدوره، أشار نائب وحدة العلماء، الشيخ علي صومل الأهدل، إلى أن شعار الصرخة يُعد صوتًا للحرية ومظهرًا من مظاهر الإيمان اليمني الأصيل، الذي أثبتته الوقائع والأحداث، لافتاً إلى دوره في حماية الأمة من محاولات الاختراق .

مارب

إلى ذلك شهدت محافظة مارب مسيرا كشفيا طلابيا وفعاليات بالذكرى السنوية للصرخة.

حيث نظم طلاب الدورات الصيفية في مديرية حريب القراميش، مسيرا كشفيا طلابيا، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بتصعيد العدوان الأمريكي على اليمن.

وردد المشاركون في المسير الطلابي، الذي انطلق من منطقة باب حرة إلى روضة الشهداء بالمديرية هتافات البراءة من أمريكا وإسرائيل وشعارات، مؤكدة على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات.

فيما نظم أبناء مديرية ماهلية فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة، أكدت كلمات المشاركين فيها على أهمية الصرخة ودلالاتها في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، والتصدي للخطر الأمريكي الإسرائيلي على شعوب المنطقة.

كما اقيمت فعالية تربوية بالمناسبة في عزلة آل سراج بمديرية رحبة، أكدت كلمات المشاركين خلالها، أهمية التعبئة الشاملة لمواجهة العدوان الأمريكي والاستفادة من الدورات الصيفية في تنشئة الأجيال وفقا للثقافة القرآنية.

حجة

كما نُظمت في مديرية المحابشة محافظة حجة فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وفي الفعالية، تطرق عميد فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح، إلى أهداف شعار الصرخة وما يتضمنه من مدلولات ومعاني في تحفيز المؤمنين لمواجهة الأعداء، الذين أرادوا أن يجعلوا من أمة القرآن أمة ضعيفة.

وبين، أن شعار الصرخة، حطم جدار الصمت والخوف في زمن الخنوع والخضوع لقوى الهيمنة والاستكبار، مؤكدًا أهمية التمسك بالثقافة القرآنية والمشروع الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ورفض المشاريع التآمرية.

واستعرض المعاني الحقيقية للشعار في مواجهة قوى الاستكبار العالمي والمخاطر التي تتربص بالأمة، لافتًا إلى دور شعار الصرخة في تحديد أعداء الأمة، والتحرك لمواجهة قوى الاستكبار العالمي نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.

فيما أشارت كلمات فعالية خطابية لفروع الزراعة والزكاة والتعبئة العامة في مديرية كشر إلى أن الشعار يُجسّد المشروع القرآني للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في إعلان البراءة من أعداء الله واستلهام النصر في مواجهة قوى الطغيان وعلى رأسها أمريكا والكيان الصهيوني.

ولفتت إلى أن الشعار انطلق من واقع الشعور بالمسؤولية والمعاناة ومنطلق البراءة من أعداء الله، مشيرًا إلى ما حققه الشعار من آثار نفسية ومعنوية وواقعية وعملية للخروج من حالة الصمت واللا موقف.

وأكدت أهمية تجسيد الشعار في البراءة من أعداء الله، داعيًة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كأساس ومرتكز وسلاح فاعل، في وجه المشروع الأمريكي الصهيوني.

إب

ونظم قطاع الأشغال وفرع الهيئة العامة للأراضي بمحافظة إب، أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وفي الفعالية بحضور وكيلي المحافظة قاسم المساوى، وصادق حمزة، أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة عبد الفتاح غلاب، أن شعار الصرخة المستمد من القرآن الكريم أسهم بشكل كبير في تعزيز الهوية الإيمانية والجهادية، وإثارة السخط ضد أعداء الأمة، وتحريك الناس عملياً في إطار واسع للتصدي لقوى الاستكبار العالمي.

وأوضح أن شعار الصرخة أضحى اليوم شعارا لكل الأحرار في العالم، خاصة بعد أن كشفت أمريكا عن وجهها القبيح بدعمها جرائم الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم .. مؤكدا أهمية التمسك بالشعار كأداة فعالة لمواجهة أعداء الأمة بقيادة أمريكا وإسرائيل، وإفشال مخططاتهم التآمرية.

وتطرق غلاب إلى بدايات انطلاق الشعار الذي مثل عنوانًا للمشروع القرآني للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، وموقفا عمليا يحمل في طياته الوعي بالعدو، ورفض التبعية الخارجية، واستنهاض شعوب الأمة لمواجهة كل أشكال الظلم والطغيان.

فيما أوضح مسؤول قطاع الأشغال بالمحافظة المهندس إبراهيم الشامي، أهمية شعار الصرخة كسلاح ضد دول الهيمنة والاستكبار ومشروعها التآمري الذي يستهدف تمزيق الأمة ونهب ثرواتها ومقدراتها.

واعتبر إحياء ذكرى الصرخة، تجديد للعهد، وتأكيدا على استمرار المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، لاستنهاض واقع الأمة، وإفشال مخططات الأعداء لتدجينها.. داعيا إلى ترسيخ ثقافة الصمود والتحدي في مواجهة قوى العدوان، والتمسك بالمشروع القرآني كخيار وحيد لبناء الأمة.

بدوره استعرض مدير فرع الهيئة العامة للأراضي بالمحافظة المهندس زايد بدير، أهم ثمار وإنجازات الصرخة ومنها تحطيم جدار الصمت وإخراج الأمة من حالة السكوت إلى الموقف والتحرك الجاد لمواجهة الأخطار التي تحدق بها.