فعاليتان لمكاتب تنفيذية في ذمار بذكرى المولد النبوي

الثورة نت/..

نظّمت فروع المؤسسة العامة للاتصالات، والوحدة التنفيذية، وهيئات البريد والتأمينات والمعاشات، والمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، وقطاع الضرائب، ومكتب المالية، وقطاع الخدمة المدنية بمحافظة ذمار، فعاليتين خطابيتين بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وخلال الفعاليتين، بحضور وكلاء المحافظة ومديري المكاتب المعنية، أُلقيت كلمات، أشارت إلى أهمية إحياء المناسبة لتجسيد المحبة والولاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والاقتداء بنهجه قولًا وعملًا.

وأوضحت أن إحياء الذكرى يأتي لإظهار الفرح والاحتفاء بهذه الذكرى لما لها من أهمية في تعزيز الهوية الإيمانية والارتباط بالنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.

وتطرقت الكلمات، إلى الدلالات والمعاني التي تحملها ذكرى المولد النبوي في قلوب الشعب اليمني، ما يحتم على الجميع الاحتفاء بها باعتبارها عيد من أعياد الأمة الإسلامية، ووجوب الاحتفاء بها من الشعائر الدينية، معتبرة هذه الذكرى، محطة توعوية للتزوّد من سيرة النبي الخاتم الزكية بالنور والطهر والقيم، ومبادئ ومكارم الأخلاق الحميدة.

اعتبر المتحدثون، الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، تجسيدًا للوعي الإيماني، وترسيخًا للتلاحم المجتمعي، وتجديدًا للعهد بالمضي على نهج الرسول في مواجهة أعداء الأمة والوفاء له بنصرة المستضعفين، ويعكس مدى الارتباط برسول الله، أسوةً بنهج الآباء والأجداد الذين كانوا السباقين في الاحتفاء بهذه الذكرى منذ قدوم الإسلام إلى بلادنا.

وأفادت الكلمات بأن إحياء هذه المناسبة يُعد فرصة للعودة إلى القيم والمبادئ ومكارم الأخلاق والصفات العطرة التي أرساها المصطفى عليه الصلاة والسلام في أوساط الأمة، والاعتزاز بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية، والدعوة لتجسيدها في الحياة والمعاملات اليومية، واعتبار التعظيم والحب والتبجيل لرسول الله عاملًا مهمًا من عوامل العزة والرفعة والنصر للأمة.

وأكدت، ضرورة تفعيل الحراك الشعبي لإحياء المناسبة، خاصة في ظل ما يتعرض له الإسلام من حملات تشويه، وما يشهده العالم من تحديات تستدعي العودة الصادقة للمنهج المحمدي الأصيل، كون رسالة النبي الخالدة هي السبيل لخلاص الأمة من واقع الهيمنة والطغيان.

ودعت الكلمات إلى تعزيز وحدة الصف واستلهام معاني الثبات والصمود من سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مواجهة قوى العدوان والانتصار لقضايا المستضعفين، منددة باستمرار المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ومواصلة فرض الحصار والتجويع، واستخدام المساعدات الغذائية مصائد لقتل الفلسطينيين.