اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
توقعت دراسة حديثة، أجراها علماء مناخ بالتعاون مع شركة 'HelloFresh'، أن وجبات العشاء اليومية في بريطانيا ستتغير جذريًا لتُصبح أكثر استدامة، مع استبعاد اللحوم لصالح مكونات نباتية غنية بالفيتامينات ومقاومة للمناخ بحلول عام 2050.وذلك وفقا لموقع' dailymail'
وتضمنت الدراسة خمسة أطباق مستقبلية تعتمد كليًا على النباتات، مثل نودلز مصنوعة من طحالب 'الكِلب' البحرية، وكرات فطر تُقدَّم مع حبوب السورجم، وسلطة مكوّنة من أوراق الهندباء البرية – وهي نبات ذو أوراق خضراء مرّة الطعم نسبيًا، غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة.
مكونات بديلة تغذي الإنسان وتحمي الكوكب
تشمل قائمة الأطعمة المستقبلية معكرونة مصنوعة من بروتين الصويا، ورامن نباتي مع التيمبيه، وتارت 'جاليت' محضّر من حبوب 'التيف' الإثيوبية الغنية بالبروتين، وتُقدَّم مع سلطة الهندباء، المكسرات، والكينوا المنفوشة.
وأوضح الباحثون أن هذه الأطعمة لا تحتوي على لحوم وتكاد تخلو من الجبن، مما يُقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبطة بتربية الحيوانات مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون.
زراعة محاصيل جديدة ومكونات مألوفة تُزرع محليًا
صنّف الخبراء أطعمة المستقبل ضمن أربع فئات رئيسية:
محاصيل محلية بريطانية مثل السورجم، الحنطة السوداء، وأوراق السوريل.
محاصيل تمتص الغازات الدفيئة كالمكسرات، الحمضيات، الطحالب البحرية، والمحار.
حبوب أفريقية وأنديزية مثل التيف، الفونيو، الكانيهوا، والكيويتشا.
محاصيل استوائية ستُزرع محليًا بفضل ارتفاع درجات الحرارة، مثل الأفوكادو، الحمص، فول الصويا، والقمح القاسي.
التكنولوچيا تدير المطبخ... والطبخ يجمع الأسرة
قالت الدكتورة مورجين جاي، خبيرة مستقبل الأغذية المشاركة في الدراسة:
'رغم التغيّرات الكبيرة المتوقعة في طريقة تناولنا للطعام، سيظل الطهي وتناول الطعام مع العائلة تجربة إنسانية أصيلة لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحلّ محلها'.
وأضافت أن أبرز ملامح المستقبل الغذائي تتضمن:
زراعة الطعام داخل المنازل والمدن
الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في شراء المكونات
تطوير أغذية مخصصة لصحة الفرد
استخدام تغليف قابل لإعادة الاستخدام مزوّد ببيانات مناخية موثقة عبر تقنية البلوك تشين