اخبار اليمن
موقع كل يوم -سما نيوز
نشر بتاريخ: ١٠ أب ٢٠٢٥
كشفت قوات المقاومة الموالية للحكومة اليمنية في عدن، اعترافات متورطين في خلية سفينة 'الشروا' خفايا التهريب الإيراني منذ سنوات للأسلحة إلى الحوثيين في اليمن.
وبثّت المقاومة الوطنية في اليمن اعترافات طاقم السفينة 'الشروا' التي ضبطتها القوة البحرية للمقاومة اليمنية، وعلى متنها أكبر شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي، حسب موقع '2 ديسمبر' اليمني.
وكشفت الاعترافات أن الشبكة نشطت في تهريب الأسلحة منذ 2013 حيث هربت ما لا يقل عن 19 شحنة سلاح، بمتوسط حمولة صافية تصل إلى نحو 35 طناً في كل شحنة، أي نحو 700 طن خلال فترة نشاط الخلية.
وحسب الاعترافات نشطت الخلية في تهريب مواد كيميائية في عبوات حليب وأدوية، من إيران لتزويد الحوثيين في اليمن، وأسلحة غير تقليدية واستراتيجية أخرى، عبر شبكة كبرى. حيث أكدت الاعترافات أيضاً مشاركة جنسيات متعددة واستخدام دول مجاورة ضمن شبكة التهريب الإيرانية الحوثية.
وأوضح أربعة متهمين أساسيين في الخلية أساليب تجنيدهم للعمل في تهريب السلاح، وطرق الوصول إلى إيران جواً وبحراً، إضافة إلى تهريب خلايا مسلحين إلى لبنان، حيث يتولى حزب الله استقبالهم ونقلهم إلى سوريا ومنها إلى طهران.
وعن الشحنة الأخيرة، التي ضبطوا يحاولون تهريبها، ادعوا جهلهم بحمولتها، وأكدوا أنها كانت تحمل معدات صناعية مدنية، مثل المولدات والمحولات الكهربائية، ومضخات الهواء وأعمدة هيدروليك، وادعوا المفاجأة عند فتح البحرية اليمنية صناديق الحمولة، التي كانت تضم صواريخ مفككة، وقطع طائرات دون طيار عسكرية، ومنظومات دفاع جوي، ورادارات وأسلحة استراتيجية مختلفة.
وكشفت اعترافات المتورطين، كيف نجحت الشبكة في تفادي الرصد والاعتقال، والتهرب من السفن العسكرية والدوريات البحرية الدولية الكثيرة في المنطقة، حيث قالوا إنهم كانوا يعمدون إلى عبور باب المندب ليلاً، عبر مسار غربي قريب من سواحل إريتريا لتفادي أي ملاحقة من السفن البحرية المنتشرة في البحر الأحمر.