شاهد.. تحويل عيادة الدكتورة شروق قاسم إلى مركز تعلم الرقص الشرقي في مصر

قررت الدكتورة شروق قاسم الابتعاد عن ممارسة طب الأسنان التقليدي في مصر، لكن الأخبار التي انتشرت حول تحويل عيادتها إلى مركز للحفلات والرقص أثارت جدلاً واسعاً بين المتابعين، حيث تم تداول مقاطع وصور غير دقيقة نسبياً.

الشائعات المتداولة

تحدثت بعض المصادر عبر مواقع التواصل عن تحول الدكتورة شروق قاسم من كشف الأسنان بمقابل مالي رمزي إلى إقامة حفلات عائلية ورقص بأسعار خيالية، الأمر الذي أثار موجة انتقادات وهجوم واسع من المتابعين.

ردود الفعل على وسائل التواصل

واجهت الدكتورة شروق قاسم هجومًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا هذه التغييرات خروجًا عن صورة “الدكتورة المحترمة”، مع تعليقات مثل:

“إزاي دكتورة تعمل كده؟”

“إنتِ قدوة لبنات!”

“فلوس إيه اللي تستاهل ده؟”

الحقيقة القانونية والتنظيمية

الحقيقة أن الدكتورة شروق قاسم لم تقم فعليًا بتحويل أي عيادة طبية قائمة ومرخصة إلى مركز للرقص في مصر، وفقاً للقوانين المصرية. أي نشاط تجاري أو فني جديد يتطلب تراخيص مستقلة من وزارة الصحة، النقابات، والجهات المختصة الأخرى.

حالات مشابهة مثيرة للجدل

شهدت مصر في عام 2025 بعض الحوادث المماثلة، مثل مقاطع فيديو لأطباء يرقصون في مناسبات طبية، لكن هذه الحالات غالبًا أدت إلى غلق إداري للمراكز الطبية المخالفة ولم تشمل إنشاء مراكز للرقص بشكل قانوني، ما يوضح الالتباس بين النشاط الطبي والنشاط الفني.

تأثير الأخبار على المتابعين

تبرز تجربة الدكتورة شروق قاسم أهمية التمييز بين الشائعات والحقائق، كما تبرز التحديات التي تواجهها الشخصيات العامة عند تغيير مسار حياتهم المهنية، خصوصًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، مع ضرورة الالتزام بالقوانين والتراخيص عند أي نشاط جديد.