اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
باريس- تجاوز معدل فائدة الدين الفرنسي لأجل 30 عاما 4,50% الثلاثاء، في سابقة منذ العام 2011، وسط تزايد الشكوك بشأن الوضع المالي في البلاد، في انتظار تصويت على الثقة لحكومة رئيس الوزراء فرنسوا بايرو في الجمعية الوطنية الأسبوع المقبل.
وهذه النسبة التي تعتبر مقياسا لثقة المستثمرين بلغت الساعة 10,10 بالتوقيت المحلي 4,50%، مقارنة بـ4,45% عند الإغلاق في اليوم السابق.
ويعود آخر تجاوز لهذه العتبة إلى جلسة تداول في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، إبان أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو.
اعتبر أوريليان بوفو، مدير السندات في شركة ديلوباك إيه إم، في تصريح لوكالة فرانس برس أن هذه الزيادة 'مؤشر سلبي للغاية على انعدام الثقة' بين المستثمرين تجاه فرنسا.
وأشار جيم ريد، الخبير الاقتصادي في دويتشه بنك، إلى أن المستثمرين 'يخشون من أن يؤدي الشلل السياسي الجديد إلى صعوبات في تطبيق خطط خفض الإنفاق، وهو أمر مقلق بالنظر إلى المستوى الحالي للعجز الفرنسي'.
وبدأ بايرو سلسلة من المشاورات السياسية الاثنين والتي يبدو أنها لم تثمر قبل أسبوع من تصويت الجمعية الوطنية في الثامن من أيلول/سبتمبر والذي من المفترض أن يحسم مصير حكومته، بينما واصل الدفاع عن نهجه الذي تعرض لانتقادات حتى من داخل ائتلافه.
وتؤثر حالة عدم اليقين في فرنسا على الديون طويلة الأجل في أوروبا.