اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
واشنطن- نشرت لجنة في مجلس النواب الأميركي مساء الثلاثاء أكثر من 33 ألف صفحة من الوثائق المتعلّقة بقضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المتّهم بارتكاب جرائم جنسية وباستغلال قاصرات جنسيا وذلك بعد أن زودتها بها وزارة العدل.
ويأتي نشر هذه الوثائق في وقت تُتّهم فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب بالافتقار إلى الشفافية في هذه القضية.
ونشرت اللجنة هذه الدفعة الأولى من الوثائق على الإنترنت كتلة واحدة من دون أيّ تبويب أو ترتيب.
وتأتي هذه الخطوة بعدما نشرت وزارة العدل الجمعة محضر استجواب أجري حديثا مع غيلاين ماكسويل، الشريكة السابقة لإبستين، أكّدت فيه أنها لم تلحظ 'أبدا' سلوكا غير لائق من جانب ترامب 'مع أيّ كان'.
وتقضي البريطانية ماكسويل التي كانت شخصية اجتماعية بارزة، عقوبة بالسجن 20 عاما بعدما أدينت باستدراج فتيات قاصرات لاستقلالهن جنسيا من قبل إبستين الذي انتحر في سجن في نيويورك عام 2019 بينما كان بانتظار محاكمته.
وكان ترامب تعهّد طوال أشهر بالكشف عن تطوّرات مدوّية في قضية إبستين، غير أنّ هذه المسألة باتت موضع سخط لدى الأميركيين بعدما أعلنت وزارة العدل في مطلع تمّوز/يوليو أنها لم تتوصّل إلى أيّ عنصر جديد من شأنه تبرير نشر مستندات إضافية.
ويكثّف الرئيس الأميركي المبادرات لإخماد الجدل المشتعل بشأن قضيّة إبستين والذي عمّ حتى قاعدته الانتخابية.
وغذّت وفاة إبستين سيلا من نظريات المؤامرة ومفادها أنّه اغتيل لمنعه من الكشف عن تفاصيل محرجة تعني شخصيات بارزة.
وازدادت التساؤلات مع نشر صحيفة وول ستريت جورنال في تموز/يوليو تقريرا عن الصداقة التي كانت تربط ترامب بإبستين، مشيرة إلى أن اسم ترامب كان من بين مئات الأسماء التي تم العثور عليها أثناء مراجعة وزارة العدل لملفات القضية.
كما ذكرت وول ستريت جورنال أنّ ترامب كتب في 2003 رسالة ذات إيحاءات جنسية إلى إبستين في عيد ميلاده الخمسين، ما دفع الرئيس الجمهوري إلى رفع دعوى تشهير بحق الصحيفة.