بيت لحم 2000 -اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، 'إسرائيل' بارتكاب أفعال ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية في قطاع غزة، من خلال تدمير واسع للبنية التحتية، وفرض حصار خانق يمنع إدخال الغذاء والدواء منذ أكثر من 75 يومًا، إلى جانب تهجير جماعي للسكان وحصرهم في مناطق ضيقة غير صالحة للعيش.

ودعت المنظمة الحقوقية إلى وقف الدعم العسكري والدبلوماسي المقدم لإسرائيل، وفرض عقوبات صارمة على المسؤولين الإسرائيليين المتورطين، مشددة على ضرورة أن تتحمل الدول الموقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية مسؤولياتها، من خلال تعليق الاتفاقيات الثنائية مع إسرائيل ووقف مبيعات الأسلحة لها.

وأكد البيان دعم المنظمة للملاحقات الدولية بحق المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك تنفيذ أوامر التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت.

وختمت هيومن رايتس ووتش بدعوة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تبني مواقف أكثر حزمًا، والتحرك العاجل لإنهاء ما وصفته بجريمة العصر في قطاع غزة.

ونفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر دموية في مدينة بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة، منذ منتصف ليلة الجمعة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال، إلى جانب ارتقاء عشرات المفقودين واعتقال عدد من المدنيين.

وتعرّضت مناطق متفرقة في قطاع غزة، منذ منتصف الليل، لقصف عنيف ومتواصل من قوات الاحتلال، جوًا وبرًا وبحرًا، ما أسفر عن وقوع شهداء وإصابات، خاصة في المناطق الغربية من شمالي القطاع، في ظل تعذر الوصول إلى حصيلة دقيقة بسبب خطورة الأوضاع الميدانية.