كشفت صحيفة يديعوت احرنوت أن لصوصا اقتحموا معرض سيارات وسرقوا ثمانية وهربوا بها إلى الضفة الغربية.

فقد سُرقت ثماني مركبات مشابهة لتلك التي استخدمها مقاتلوا كتائب القسام في هجوم السابع من اوكتوبر قبل عامين، من موقف سيارات عند تقاطع منطقة جان شموئيل بحيفا ونُقلت إلى الضفة الغربية .وكانت 14 مركبة أخرى جاهزة للسرقة، ومفاتيحها بداخلها.

تضيف الصحيفة أنه في ليلة الأحد وخلال عيد 'الشفعوت' اقتحم مجهولون مقر شركة لبيع سيارات تويوتا رباعية الدفع عند تقاطع شارع جان شموئيل. كانت السيارات متوقفة في الموقف، واجتازت إجراءات الترخيص، وحصلت على لوحات صفراء، وكانت على وشك تسليمها للزبائن. اقتحم اللصوص، مكتب الشركة، وكسروا الخزنة باستخدام أدوات خاصة، وسرقوا مفاتيح 22 سيارة - جميعها من نفس النوع ولونها أبيض.

سرق اللصوص ثماني مركبات، وكانوا ينوون سرقة 14 أخرى، بعد أن وضعوا عليها المفاتيح المسروقة من الخزنة، وكانوا على الأرجح ينوون العودة لسرقتها.

سُجِّلت المركبات المسروقة لاحقًا في طريقها إلى قلقيلية يوم الثلاثاء، عندما وصل الزبائن بعد العيد لاستلام المركبات التي طلبوها، اكتشفوا أنها اختفت.

قال إيريز دراكر، المحقق الخاص من شركة 'أكسس إنفكشنز' والمحقق في قضية السرقة: 'نتعامل مع سرقة المركبات على مدار الساعة وهناك موجة من سرقات سيارات الدفع الرباعي، معظمها شاحنات بيك آب بيضاء. عملت عصابة تضم عشرة لصوص على الأقل، يرجح أنهم من قلقيلية أو طولكرم، لعدة ساعات على خزنة في الموقع، ونشروها بإتقان، واقتلعوا جذورها، وسرقوا ثماني شاحنات بيك آب بيضاء جديدة من نوع تويوتا رباعية الدفع، وقادوها في قافلة إلى قلقيلية. ومن هناك، انتقلوا إلى طولكرم.

سُرقت ثماني سيارات. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك 22 سيارة بيضاء جاهزة. أخرجوا مفاتيح السيارات الأخرى من الخزنة ووضعوها على السيارات، استعدادًا للعودة لسرقتها. تمكنت منظمة 'أكسس'، التي تحقق في الحادث، من تحديد موقع سيارتين من طولكرم وإعادتهما بمساعدة الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي.

بحسب دروكر، هناك خوف من استخدام هذه المركبات في تنفيذ عمليات داخل إسرائيل .