اخبار لبنان
موقع كل يوم -الصدارة نيوز
نشر بتاريخ: ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٥
أصدر رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور بياناً تناول فيه ما يُتداول إعلامياً بشأن إقحام اسم فضيلة الشيخ القاضي خلدون عريمط في قضية الأمير الوهمية، مؤكداً احترامه الكبير لشخص الشيخ ومكانته الوطنية والإنسانية.
وقال الحبتور إنه عرف الشيخ عريمط منذ سنوات طويلة من خلال تعاون مباشر في محطات إنسانية ووطنية، ووجده 'شيخاً فاضلاً يحترم موقعه، وإنساناً يقدّر مسؤوليته، ورجلاً قدّم للبنان الكثير بصمت وأمانة'.
وأشار إلى أن ما يميز الشيخ عريمط ليس فقط موقعه الرسمي، بل أخلاقه وسلوكه الشخصي، إذ آمن دائماً بأن خدمة الناس واجب لا مناسبة، وأن العمل الخيري لا يحتاج إلى أضواء أو منابر، مؤكداً أن العديد من مبادراته ومساعداته كانت غير معلنة ووصلت إلى مستحقيها بعيداً عن الإعلام.
وتابع الحبتور أن الشيخ عريمط كان خلال التعاون في توزيع المساعدات الإنسانية في لبنان 'حلقة وصل نزيهة، يتحرك بدافع المسؤولية لا المصلحة، وبحرص كامل على كرامة الناس واحترام ظروفهم'، وهو ما وصفه بالأمر النادر في زمن كثرت فيه الشعارات وقلّ فيه الفعل الصادق.
وأضاف أن الشيخ خلدون 'وطني صادق، شجاع في طرح القضايا العامة، متوازن في مواقفه، وحريص على مصلحة لبنان واستقراره'، مشدداً على أن الاختلاف في الرأي معه أمر طبيعي، لكن لا يمكن إنكار دوره وتاريخه ومساهماته.
وفي ما يتعلق بالقضية المتداولة، أكد الحبتور أن القضاء هو المرجع الوحيد لإظهار الحقيقة، وأنه لا يجوز اختزال سنوات من العمل والخدمة في عناوين إعلامية أو أحكام مسبقة، مشدداً على أن 'الثقة بالقضاء ليست موقفاً سياسياً، بل قيمة أساسية، والعدالة لا تتحقق بالضجيج بل بالوقائع والإجراءات واحترام المؤسسات'.
وختم الحبتور بيانه قائلاً إن ما أراد قوله يأتي من باب الإنصاف والوفاء واحترام الحقيقة، مؤكداً أن الأيام كفيلة بإظهار الحقائق في المكان الصحيح وبالطريقة الصحيحة.











































































