باشر 'روجيه نصرالله' مشروعه الخاص كـ'ديليفري' وتوصيل طلبات متسوقي السوشال ميديا والمواقع الالكترونية إلى منازلهم. بعد عودته من الإمارات، الذي لم يوفّق بإيجاد فرصة عمل مناسبة له فيها.

بعد قضاء مدة 4 أشهر في الإمارات، بحث خلالها 'نصر الله' عن عمل يلائم طموحاته ولم يجد. عاد إلى 'سوريا' مؤخراً وانطلق بمشروعه الصغير. لتأمين مصدر دخل له، حمل اسم 'دور تو دور'، الذي وفر على المستفيدين منه مشقة استلام مشترياتهم من أماكن معينة.

يستخدم 'روجيه' وسائل النقل العامة وقدميه لإيصال الطلبات إلى الزبائن، ويحصل من عمله على دخل متواتر. فبعض الأيام فيها من الضغط والأجور ما يكفيه بشكل جيد، وأخرى لا يعمل بها، إلا أن ذلك لا يثنيه عن الاستمرار فما يحصل معه من سمات الأعمال الحرة.

كما يحاول 'روجيه نصر الله' مراعاة الظروف الاقتصادية العامة للناس، فهو يتقاضى مبالغ متوسطة كأجور عند توصل الطلبات. إضافة إلى تعاقده مع 3 مشاريع لتوصيل منتجاتهم إلى زبائنهم.

وحول طموحاته حيال مشروعه الصغير، كشف 'نصر الله' عن أحلامه بتأسيس تطبيق إلكتروني خاص به. يستطيع من خلاله تأمين حاجيات كل الزبائن الذين يفضلون الجلوس ضمن المنزل أو الذين لا يستطيعون مغادرته للحصول على ما يحتاجون.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من المشاريع الصغيرة والمشابهة بمشروع 'نصر الله' انطلقت بالعديد من المناطق السورية. والتي يسعى من خلالها الشباب الحصول على دخل إضافي يؤمنون من خلاله مسلتزماتهم.

وعلى سبيل المثال 'أم قصي' السيدة العشرينية، التي اختارت أن تعمل كـ'ديليفري'، والعمل بشكل مستقل دون أن تكون تحت إدارة أحد. لتأمين لقمة العيش وإيجار المنزل وإعالة طفلتها ذات السبع سنوات بعد انفصالها عن زوجها.