أعلنت القيادة المركزية الأميركية 'سنتكوم' عن تنفيذ غارة جوية استهدفت قيادياً بارزاً في تنظيم 'داعش' في مدينة الباب بمحافظة حلب، أسفرت عن مقتله مع اثنين من أبنائه.

وذكرت القيادة في بيان، أن الغارة التي نُفذت فجر اليوم، أدت إلى مقتل ضياء زوبع مصلح الحرداني، وهو أحد القياديين البارزين في 'داعش'، إلى جانب نجليه عبد الله ضياء الحرداني وعبد الرحمن ضياء زوبع الحرداني.

وأشار البيان إلى أن الثلاثة كانوا يشكلون تهديداً مباشراً للقوات الأميركية وقوات التحالف، إضافة إلى الحكومة السورية الجديدة.

وأكد البيان أن ثلاث نساء وثلاثة أطفال كانوا متواجدين في الموقع المستهدف، إلا أنهم لم يُصابوا بأذى خلال العملية.

في السياق، كشفت رابطة عائلات ضحايا مجزرة الشعيطات، في بيان لها، أن ضياء زوبع مصلح الحرداني المعروف بـ'أبو فاطمة الحرداني' هو أحد المتورطين في المجزرة التي راح ضحيتها المئات من أبناء عشيرة الشعيطات في دير الزور في العام 2014

وقال البيان إن الحرداني كان المسؤول الأمني الرئيسي عن ما يُسمى بـ 'ولاية الفرات' التي كانت تابعة للتنظيم في تلك الفترة.

ووفقاً للرابطة، الحرداني الذي يحمل الجنسية العراقية أشرف على تنفيذ إعدامات جماعية بالإضافة إلى عمليات اعتقال قسري وسرقة ونهب ممتلكات المواطنين في الشعيطات خلال عام 2014.

و يمتلك شبكة علاقات واسعة عمل على تهريب النفط والتبغ قبل أن يشارك في تنظيم 'داعش' الأمر الذي ساعده على تعزيز نفوذه الأمني في مناطق ريف دير الزور، بحسب الرابطة.

سيريانيوز