دعت فعاليات أهلية في ريف حماة للتضامن مع أبناء قرية جدرين الذين قضوا في حادثة وصفت بأنها 'جريمة طائفية' راح ضحيتها 3 من أبناء القرية العاملين في أعمال البيتون والبناء.

وجاء في نص الدعوة التي نشرتها صفحات محلية، أن الفعالية تهدف إلى التعبير عن التضامن مع ذوي الضحايا ورفض تكرار حوادث استباحة الدماء تحت أي ذريعة، مؤكدين أن دماء الضحايا أمانة في أعناق الجميع.

وحددت الدعوة موعداً للاجتماع اليوم الاثنين 29 أيلول 2025 من الساعة الخامسة حتى السابعة مساء، في كل قرية وكل شارع وحي.

وأكد المنظمون أن هذه الاجتماعات تهدف إلى إيصال رسالة واحدة برفض القتل الطائفي، وإلى التعبير عن وحدة الصوت في مواجهة محاولات زرع الفتنة، مشيرين إلى أن اجتماع الأهالي يشكّل وفاء لدماء الضحايا الذين رحلوا وهم يبحثون عن لقمة العيش.

وهزّت جريمة قتل عمال من 'جدرين' الرأي العام السوري مساء أمس الأحد، حيث أقدم مسلحون على قتلهم وهم عائدون من عملهم في صب البيتون إلى قريتهم مع غروب الشمس.

وبحسب شهود من القرية تحدثوا لسناك سوري فإن المهاجمين كانوا يركبون دراجات نارية ويحملون أسلحة خفيفة ويرتدون جعباً، ووفقا للشهود فإن المسلحين أطلقوا النار على الشبان العائدين من عملهم عند مدخل القرية ما أودى بحياة 3 مدنيين من عائلة واحدة، بينما قال مصدر في القرية إن الأجهزة الأمنية وصلت إلى موقع الجريمة وانتشر الأمن العام في القرية وعلى مداخلها.