حمص-سانا

انطلقت اليوم في جامعة حمص فعاليات النسخة الـ12 من المسابقة البرمجية الجامعية المحلية، بمشاركة 29 فريقاً يمثلون مختلف الكليات، وذلك داخل المخبر المركزي بكلية الهندسة المعلوماتية، وسط أجواء تنظيمية متكاملة.

خمس ساعات من التحدي البرمجي الجماعي

تنافست الفرق المؤلفة من ثلاثة طلاب لمدة خمس ساعات متواصلة لحل مسائل برمجية متنوعة، بإشراف لجنة تحكيم مختصة، وشهد اليوم السابق تنظيم تجربة محاكاة للمسابقة، بهدف التأقلم مع بيئتها التقنية وتفادي أي عقبات محتملة.

تصريحات رسمية: ربط الجامعة بسوق العمل

أكد رئيس الجامعة، الدكتور طارق حسام الدين في تصريح لمراسلة سانا، أن المسابقة تمثل خطوة نوعية لربط البيئة الأكاديمية بسوق العمل الخارجي، وتعزز مهارات الطلاب في العمل الجماعي وحل المشكلات البرمجية.

نحو التأهل للمسابقة الوطنية بين الجامعات السورية

أوضح الدكتور محمد ربيع شاهين، المنسق العام للمسابقة، أن الفعالية امتداد لمسابقات مستمرة منذ عام 2013، مشيراً إلى أن الفرق الفائزة ستتأهل للمنافسة الوطنية المقبلة، التي تجمع الجامعات الحكومية والخاصة والافتراضية.

جاهزية تقنية وخدمة مثالية للمشاركين

أشار طارق أبو الخير، رئيس فريق التنظيم، إلى اكتمال التجهيزات التقنية من شبكات اتصال وأجهزة حاسوب وبيئة برمجية، إضافة إلى توفير مستلزمات الراحة كالتكييف والطعام، بما يضمن سير المسابقة ضمن أجواء مريحة ومحفّزة.

آراء المشاركين: تجربة ملهمة نحو الإبداع البرمجي

عبّر عدد من الطلاب، بينهم قتيبة السباعي ومهند عبارة، عن أهمية المسابقة في تطوير مهاراتهم البرمجية والتفكير التحليلي والعمل الجماعي، مؤكدين أنها فتحت آفاقاً جديدة في مجال الخوارزميات وحل المشكلات التطبيقية.

وتشكل المسابقة البرمجية الجامعية في حمص مساحة محفّزة للابتكار والتعلّم الجماعي، وترسخ دور الجامعة في احتضان المواهب التقنية، وتُعد هذه الفعالية خطوة متقدمة نحو ربط المهارات الأكاديمية باحتياجات سوق العمل المحلي والدولي، مع إعلان النتائج مساء اليوم، يتطلع الطلاب لمواصلة التنافس في المسابقة الوطنية وتمثيل جامعتهم بأفضل صورة.