بيت لحم 2000 -التغذية الصحية السليمة أحد أهم المحاور الأساسية في علاج مرضى السكري والوقاية من مضاعفاته، لذلك لابد من رفع الوعي بأهمية اتباع نظام غذائي منضبط يساعد المرضى على التعايش الآمن مع المرض والحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية.

وحدد معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية عدد من الضوابط للتغذية الصحية لمرضى السكر:

مرض السكرى ينقسم إلى نوعين رئيسيين:

الأول يحدث عند توقف البنكرياس عن إنتاج الأنسولين، ما يؤدي إلى نقص وصوله إلى الخلايا.

النوع الثانيالأكثر انتشاراً بين مرضى السمنة فيرتبط بتراكم الدهون على مستقبلات الخلايا، مما يعيق رؤية الأنسولين لها ويمنع دخول السكر إلى الخلايا لحرقه وإنتاج الطاقة.

برامج التغذية الموصى بها لمرضى السكري تعتمد على مبدأين أساسيين:

التحكم في مستوى السكرفي الدم، وخفض وزن المريض لمنع تراكم الدهون التي تعيق استفادة الخلايا من الجلوكوز.

الامتناع عن تناول الأطعمة التي تتسبب في زيادة الوزن، لما لها من تأثير مباشر على ارتفاع الدهون في الدم واضطراب عملية التمثيل الغذائي.

ممارسة الرياضة بانتظام إلى جانب تناول وجبات غذائية متوازنة تلبي احتياجات الجسم من الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والعناصر المعدنية، وذلك لما يلعبه كل عنصر من دور في خفض عبء ارتفاع السكر وتحسين استجابة الجسم للأنسولين.

تخطيط الوجبات:

اتباع نظام غذائي صارم يعتمد على زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف .

الابتعاد تماماً عن السكريات الأحادية والثنائية.

عدم الإسراف في الطعام، وتقسيم المعدة لثلاثة أجزاء تشمل الطعام والشراب والنفس لتحقيق التوازن المطلوب وتقليل ارتفاعات السكر بعد الوجبات.

توزيع الوجبات إلى 4 أو 5 وجبات صغيرة يومياً، بحيث تكون متوازنة ومتوافقة مع إرشادات التغذية الصحية.

الاعتماد على الكربوهيدرات المعقدة بطيئة الهضم، الموجودة في الخضروات والفواكه الغنية بالألياف مثل الكرنب والخس والجزر والكيوي والخوخ، لما توفره من شعور بالشبع وتقليل الدهون والكوليسترول، إضافة إلى دورها في الحفاظ على الوزن وتعزيز صحة الجهاز الهضمي وتنشيط البكتيريا النافعة وتقليل فرص الإصابة بالسرطان.