شنت قوات الاحتلال 'الإسرائيلي'، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين، طالت أكثر من 50 مواطنًا، بينهم أسرى محررون، أطفال، وناشطون، كما طالت المداهمات مؤسسات تعليمية ومنازل جرى العبث بمحتوياتها وتحطيمها.

في طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية شويكة شمال المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عماد عبده، وحطمت محتوياته، دون أن يبلغ عن اعتقاله.

وفي نابلس، فاعتقلت القوات الشاب محمد عوايص دغلس من بلدة برقة شمال غرب المدينة، وأحمد عز داوود من بلدة بيتا أثناء عمله في الداخل المحتل، إلى جانب دجانة، وريان، ورايق دوابشة من قرية دوما جنوب نابلس.

وفي طوباس، اعتُقل كل من الأسرى المحررين: يحيى شريدة، وبكر العازم دراغمة، بالإضافة إلى إعادة اعتقال الأسيرة المحررة ضمن صفقة التبادل سجى عماد دراغمة من بلدة تياسير، إلى جانب المواطنين أشرف دراغمة ومحمد النهاد.

وشهدت قلقيلية حملة اعتقالات واسعة، طالت: خليل مراعبة، وهيب مسكاوي، عبد الله داوود، أيسر شريم، وأيهم جمال الجمل.

وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين في عدة أحياء، واعتقلت: بشار عرفات القواسمي، عوني نصار، الدكتور بسام عودة العوايصة، مصلح أحمد أبو علان، أنس أسامة الطويل، وعدي إدعبس من منطقة فرش الهواء.

كما اقتحمت القوات بلدة رمانة غرب جنين، واعتقلت خمسة شبان من عائلة واحدة: حمزة ومحمد حسن صبيحات، أحمد ومجد وأمين أبو حماد، إلى جانب اعتقال الشاب رياض الدبعي من منطقة الهدف في المدينة.

وفي بيت لحم، اعتُقل المواطنان طارق موسى حسين عبيات (39 عامًا) وشادي جمال موسى عبيات (31 عامًا) من منطقة هندازة شرق المدينة، بعد مداهمة منزليهما.

وفي رام الله، اعتُقل الشاب أيهم محمد سليمان ريان (20 عاما) من قرية بيتللو، شمال غرب رام الله، بعد أن داهمت قوات الاحتلال منزل ذويه وعبثت بمحتوياته.

وشهد مخيم قلنديا شمال مدينة القدس اقتحامًا واسعًا، اعتقلت خلاله قوات الاحتلال أكثر من 20 شابًا بعد مداهمة عشرات المنازل، وتحطيم محتوياتها، واعتلاء أسطح البنايات، وسط إطلاق للرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت.

يُشار إلى أن هذه الحملة تأتي في سياق التصعيد المتواصل الذي تشنه سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، ضمن سياسة القمع والاعتقال الجماعي، التي تمارسها منذ بدء عدوانها في السابع من تشرين الأول الماضي.