أكدّت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، الثلاثاء، على ضرورة أن تتخذ السلطات السورية خطوات حاسمة لبناء مستقبل يكفل احترام الحقوق لجميع السوريين الذين 'عانوا بما فيه الكفاية'.

وذكرت المنظمة في بيانٍ لها، تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لسقوط النظام السابق، أنّ طريقة تعامل الحكومة السورية مع الانتهاكات 'الخطيرة' التي وقعت منذ توليها السلطة، بما في ذلك 'عمليات القتل ذات الطابع الطائفي'، ستُشكّل اختباراً حاسماً لمدى التزامها بالسعي لتحقيق العدالة والمساءلة.

وأضافت المنظمة، إنه على الحكومة السورية 'التزاماً صارماً' بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة بما يتعلق بالإجراءات القانونية الواجبة، بما في ذلك في حالات المشتبه بارتكابهم جرائم سابقة أو جارية.

وأشار البيان إلى أنّ الحكومة السورية بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، تعهدت 'بقطع الصلة بإرث النظام السوري السابق'، واتخذت بعض الإجراءات نحو تحقيق العدالة والمساءلة إلا أن التحديات لا تزال قائمة.

كما لفتت المنظمة إلى أنّ مجموعات مسلحة مناهضة للحكومة ارتكبت انتهاكات 'جسيمة' شملت القتل غير المشروع والخطف وإحراق المنازل.

سيريانيوز