بفاعلية أكبر، يتواصل الخروج المليوني أسبوعيا في مئات الساحات بالعاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات الحرة. (مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار) هو عنوان مليونية هذا الأسبوع، التي دعا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله للمشاركة الواسعة فيها.

وأدلى خلال المسيرة بتصريح لإذاعة النور صبري الدرواني السكرتير الصحفي الرئيس المجلس السياسي الأعلى الذي أكد أن 'هذه الملايين من أبناء الشعب اليمني في مختلف الساحات يواصلون خروجهم المليوني المتكرر الأسبوعي ليقولوا رسالة لكل العالم أننا مستمرون في موقفنا الديني والأخلاقي المساند للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات'.

بعد يوم واحد من تجدد العدوان 'الإسرائيلي' على صنعاء، والذي أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 150 مدنياً في حصيلة غير نهائية، وقبل يوم واحد من انطلاق الفعاليات التي تم التحضير لها رسمياً وشعبياً لإحياء ذكرى الاستشهاد السنوية الأولى لشهيد الأمة الأقدس سماحة السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه، تأتي هذه المليونية التي تضاف إلى تسعين مليونيةً سابقة، لتؤكد في بيانها الجماهيري ورسائل المشاركين فيها ثبات موقف اليمن في معركة إسناده لغزة ولبنان أياً تكن التحديات ومهما بلغت التضحيات.

كما أكد بيان المسيرات المليونية أنّه 'نحن نعيش ذكرى شهيد الإسلام والإنسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصر الله ورفيق دربه الشهيد السيد هاشم صفي الدين ونعاهدهم بأننا على الدرب حتى الفتح الموعود'.

وفي السياق أشار شبل يمني من المشاركين في المسيرة أنّ 'السيد حسن نصر الله ارتقى شهيدًا عظيمًا منتصب القامة مرفوع الرأس والهامة أبيض الوجه مثقل بالأعمال الصالحة وهو يقارع في ميدان الجهاد رأس الشر والطاغوت عدو الأمة الإسلامية جمعاء'.

ولفت أن 'روح السيد ونهجه ومدرسته فهي باقية فينا ما حينا وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان'.

في موقف مشرف يتسحق بذل التضحيات، يمضي يمن الواثقين بنصر الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مجدداً العهد بالثبات على نهج قادة محور الجهاد والمقاومة، الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس.