جنيف-سانا

ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن المكتب الأممي قوله في بيان: إن التقارير الواردة تشير إلى أن 105 فلسطينيين قتلوا وأُصيب ما لا يقل عن 680 آخرين على امتداد طرق القوافل شمال غزة، وجنوب خان يونس خلال يومي 30 و31 تموز فقط.

وأكد المكتب أن هؤلاء الضحايا ليسوا مجرد أرقام، وليس هناك ما يشير إلى أنهم شاركوا في قتال أو يشكلون أي تهديد للقوات الإسرائيلية أو لأي طرف آخر وقال: 'كل شخص قتل أو أصيب كان يكافح من أجل البقاء، ليس فقط من أجل نفسه، وإنما من أجل أسرته ومن يعولهم'.

وأشار إلى ازدياد عدد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والمصابون الذين يموتون نتيجة سوء التغذية والمجاعة حيث يفتقر هؤلاء الأشخاص غالباً لأي دعم، ولا يمكنهم الوصول إلى المواقع التي قد تتوافر فيها كميات ضئيلة من المساعدات.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن 'توجيه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية، واستخدام التجويع وسيلة حرب من خلال حرمان المدنيين من العناصر الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك عرقلة وصول الإغاثة، تشكل جرائم حرب'.

وشدد المكتب على ضرورة التحقيق في كل عملية قتل من هذه العمليات بشكل عاجل ومستقل، ومحاسبة المسؤولين عنها واتخاذ تدابير فورية لمنع تكرارها.