بدأت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد تطبيق نظام دخول وخروج جديد على الحدود الخارجية للتكتل، بهدف تسجيل بيانات المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي إلكترونيًا وتعزيز الأمن على مستوى الحدود.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، سيتم تطبيق النظام على مدى ستة أشهر، ويعتمد على إجراءات آلية تشمل مسح جواز السفر ضوئيًا، وأخذ بصمات الأصابع، والتقاط صور شخصية للمسافرين عند دخولهم لأول مرة إلى منطقة شنغن، التي تضم جميع الدول الأعضاء في الاتحاد باستثناء أيرلندا وقبرص، بالإضافة إلى دول خارج التكتل مثل آيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين.

ويهدف النظام الجديد إلى الكشف عن المقيمين بشكل غير قانوني، ومكافحة تزوير الهوية، ومنع الهجرة غير الشرعية، وسط ضغوط سياسية في بعض دول الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه المهاجرين.

وأكد مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة، ماغنوس برونز، أن 'نظام الدخول والخروج هو العمود الفقري الرقمي لإطار الاتحاد الأوروبي المشترك الجديد للهجرة واللجوء'. وأضاف أن الرحلات اللاحقة لن تتطلب سوى التحقق من بصمة الوجه لتسهيل المرور.

وأوضح برونز أن 'كل مواطن من دولة ثالثة يصل إلى الحدود الخارجية سيخضع للتحقق من الهوية والفحص الأمني والتسجيل في قواعد بيانات الاتحاد الأوروبي'، مشيرًا إلى أن فترة التنفيذ التي تمتد ستة أشهر تمنح الدول الأعضاء والمسافرين والشركات الوقت الكافي للانتقال بسلاسة إلى الإجراءات الجديدة.