داهم عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والشرطة المحلية في ولاية ميشيغان منازل عدد من الناشطين المؤيدين لفلسطين من جامعة ميشيغان، حيث تم توقيف البعض منهم.

وأفاد بيان صادر عن منظمة 'جي اي او'، التي تعنى بشؤون خريجي الجامعات الأمريكية، أن المداهمات طالت منازل عدد من الناشطين الداعمين للقضية الفلسطينية في جامعة ميشيغان، وتم احتجازهم واستجوابهم.

وأوضح البيان أن مكتب التحقيقات الفيدرالي اعتقل ناشطين اثنين من منطقة آن أربور وصادر أجهزتهما الإلكترونية، كما أوقف أربعة آخرين من منطقة يبسيلانتي.

وأدان البيان بشدة هذه الإجراءات، مشيرًا إلى أنها تعد نوعًا من القمع ضد الناشطين السياسيين، خاصة مع غياب مذكرات التفتيش من قبل الشرطة.

واستمرت الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي بدأت في العديد من الجامعات الأمريكية منذ أبريل/ نيسان من العام الماضي لمدة 6 أسابيع، حيث نظمت خلالها احتجاجات ضد 'إسرائيل' والإدارات الأمريكية في معظم الجامعات الكبرى في البلاد، على خلفية الحرب في قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وبالدعم الأمريكي، ارتكبت 'إسرائيل' إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.