اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
يروي الناشط عرب البرغوثي نجل الأسير الفلسطيني مروان، حال والده الصحي وتعرضه لأقسى أنواع التعذيب كان أشده في الشهر الماضي بالسجون الإسرائيلية.
ويقول البرغوثي خلال حديثه في برنامج 'قصارى القول' مع سلام مسافر على قناة RT عربية: 'في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، تعرض والدي للضرب المبرح، وذلك للمرة الثالثة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول قبل عامين. في هذه المرة تم سحله ووضعه في منطقة لا توجد فيها كاميرات، وهجموا عليه وبدأوا بضربه، مع التركيز على منطقة الرأس ومنطقة الصدر، ما أدى إلى كسر أربعة من أضلاعه وبعدها أغمي عليه'.
ويتابع 'الأسرى داخل السجون لم يتعرفوا عليه بسبب آثار الضرب، وبعد ساعات استيقظ وأخبرهم بالتفاصيل. بعضهم خرج من السجون قبل أيام ورووا لنا القصة'.
ويضيف 'خلال عامين، نقلوا والدي إلى زنازين صغيرة للعزل الانفرادي، لا يوجد فيها نافذة، وكانوا يضعون مكبرات صوت على باب الزنزانة، ويشغلون النشيد الإسرائيلي لأيام متتالية بأعلى صوت، حتى لا يقدر على النوم، كما كانوا يُسلطون الضوء عليه بطريقة مزعجة'.
ويستطرد 'في شهر مارس/ آذار العام 2024، تم الاعتداء عليه مرة ثانية.. ناشدنا بعدها المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على الجانب الإسرائيلي، لكن ذلك أمّن له الحماية من الاعتداء لمدة عام واحد فقط'.
وفي سياق متصل، بين عرب البرغوثي أنه لم يعود والده منذ ثلاث سنوات، موضحاً 'كنت ألتقي بوالدي مرتين في الشهر حتى أكملت عام الستة عشر، وهو السن القانوني في إسرائيل بالنسبة للفلسطينيين، بينما المستوطن هو سن الثامنة عشرة، بعدها زرته مرة كل عامين أو ثلاثة أعوام'.
وأضاف 'الرحلة إلى السجون تستغرق بين 15 إلى 20 ساعة لمجرد الحصول على 45 دقيقة من اللقاء مع الأسير، ويكون هناك زجاج يفصل بين العائلة والأسرى، كما أن الاتصال الهاتفي غالباً ما يكون معطلًا'.
ووصف الناشط السياسي الرحلات إلى السجون 'بالمذلة' وتبعث برسالة لأبناء الأسرى وعائلاتهم مفادها 'أن أي فرد منكم يرفع رأسه في وجه الاحتلال، سيكون مصيره هذا الإذلال'.

























































