والأسبوع الماضي، أعلنت سلطات مأرب تضرّر نحو 7 آلاف أسرة جرّاء السيول بالمحافظة، قبل أن يرتفع العدد اليوم...

أعلنت السلطات اليمنيّة، الأحد، ارتفاع عدد الأسر النازحة المتضرّرة من السيول في محافظة مأرب وسط البلاد، إلى أكثر من 12 ألفًا تعيش ظروفًا بالغة التعقيد، منذ مطلع أغسطس /آب الجاري.

جاء ذلك في تقرير صادر عن الوحدة التنفيذيّة لإدارة مخيّمات النازحين (حكوميّة)، نشرته عبر حسابها على فيسبوك.

وقال التقرير إنّ 'الأسر النازحة المتضرّرة من السيول في محافظة مأرب خلال أغسطس الجاري، بلغ أكثر من 12 ألفًا، بينها 3 آلاف و673 أسرة تضرّرت كلّيًّا، و8 آلاف و689 تضرّرت جزئيًّا'.

وأدّت السيول إلى تضرّر 7 مدارس كلّيًّا و15 مدرسة جزئيًّا، فضلًا عن تضرّر ثلاثة مرافق صحّيّة، حسب المصدر نفسه.

وفيما يتّصل بالأضرار البشريّة، أشار التقرير الحكوميّ إلى 'وفاة 8 نازحين، منهم 4 نساء وطفل، إضافة إلى إصابة 34 آخرين'.

وحول وضع النازحين حاليًّا أفاد التقرير بأنّهم 'يعيشون ظروفًا إنسانيّة سيّئة بالغة التعقيد، حيث إنّ التدخّلات الإنسانيّة بلغت 12 بالمئة فقط من إجماليّ الاحتياجات'.

والأسبوع الماضي، أعلنت سلطات مأرب تضرّر نحو 7 آلاف أسرة جرّاء السيول بالمحافظة، قبل أن يرتفع العدد اليوم.

ومساء الخميس، أعلنت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيّة ليزا دوتن، ارتفاع قتلى السيول في اليمن منذ مطلع العام الجاري، إلى 98 شخصًا، فضلًا عن إصابة 600.

ويعاني اليمن ضعفًا شديدًا في البنية التحتيّة ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكّان الّذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسيّة جرّاء تداعيات حرب أهليّة بدأت قبل نحو 10 سنوات.