قالت رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سوريا 'دارين سليمان' أنّ التمسّك بثوابت اللغة العربية وتنمية جذورها في أذهان الطلّاب. هو السّبيل الأوحد لتكوين هويّة ينال على إثرها الطالب العربيّ الاحترام والاستحسان حتّى ولو كان ببلاد غير عربيّة.

وخلال لقاء جمعها مع فريق 'سراج الأدب' الشبابي اليوم اعتبرت 'سليمان' أنّ حوار الحضارات لا يُبنَى على تعلّم ثقافات الغير ومسخ الهويّة العربيّة لمجرّد مغادرة البلاد.وإنّما يجدر بالطالب العربي أن يتشبّث بهويّته العربيّة وعراقة لغته ويستثمرها حجّة يتقوّى بها كيلا تستغرقه الكيانات والثقافات الأخرى وتشوّه أصالة ذهنه الشرقيّ فيصبح ضليلاً هائماً على غير هدى. على حد تعبيرها.

رئيسة الاتحاد دعت أعضاء الفريق لتوسيع أنشطتهم لتشمل مختلف الجامعات السورية. مضيفة أن إبداع الشباب السوري كالمَعِين الذي لا ينضب. ولا يحتاج الأمر أكثر من إذكاء لشعلة تلك المواهب كي تتوضّح للعلن وتنشر نِتاجها البديع وتؤثّر بغيرها. بحسب 'سليمان'.

المسؤولة الطلابية دعت في ختام حديثها كل من يمتلك موهبة أدبيّة أو فنيّة أو ثقافيّة ألّا يبقى منزوياً في الظّل. بل يعلن موهبته للناس ويشارك في المهرجانات والفعاليات التي يقيمها الاتّحاد الوطني لطلبة سوريا كي تتنمّى موهبته ويكتسب الخبرة ويؤثّر بغيره من ذوي الإبداعات الكامنة وفق حديثها.