واشنطن – مصدر الإخبارية

وصل رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلية تساحي هنغبي ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى واشنطن هذا الأسبوع لعقد سلسلة من الاجتماعات تناولت التطورات الأمنية في المنطقة.

ووفقا لتقرير سي ان ان، وعد الأمريكيون بأن تتلقى إسرائيل أي دعم تحتاجه، بما في ذلك توريد الأسلحة. لكن الأميركيين أوضحوا أنهم لا يعتزمون إرسال قوات عسكرية إلى المنطقة. وخلال اللقاءات، أعرب مسؤولون في واشنطن عن تخوفهم من نجاح حزب الله في ضرب وانهيار نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، وتحييد قدرات نظام القبة الحديدية.

ويأتي الوعد الأميركي على خلفية الخلاف المتفاقم مع واشنطن، والذي تفاقم هذا الأسبوع بعد مقطع فيديو نشره رئيس الوزراء بنيامين الإسرائيلي نتنياهو، قال فيه إنه نقل إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رسالة خلال لقائه في البيت الأبيض. وأضاف أنه 'من غير المعقول أن تقوم الإدارة الأمريكية في الأشهر الأخيرة بحجب الأسلحة والذخيرة عن إسرائيل'.

'إن إسرائيل، الحليف الأقرب لأميركا، تقاتل من أجل حياتها، وتقاتل ضد إيران وبقية أعدائنا المشتركين. وأكد لي بلينكن أن الإدارة تعمل ليل نهار لإزالة هذه العراقيل. وآمل بالتأكيد أن يكون هذا هو الحال. وينبغي أن يكون هذا هو الحال'. وأضاف: 'خلال الحرب العالمية الثانية، قال تشرشل للولايات المتحدة، أعطونا الأدوات وسنقوم بالمهمة، وأنا أقول أعطونا الأدوات وسننجز المهمة بشكل أسرع بكثير'.

وبعد نشر الفيديو، نُقل عن مسؤولين كبار في البيت الأبيض زعمهم أن مقطع الفيديو لرئيس الوزراء نتنياهو كاذب، بل ويضر بجهود البلدين لوقف التصعيد ضد حزب الله في القطاع الشمالي، بحسب موقع 'والا' العبري، نُقل عن المسؤولين الكبار تعبيرهم عن قلقهم من أن كلمات نتنياهو تخلق 'صدعاً عاماً' بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وبالتالي تؤدي في الواقع إلى المزيد من تآكل قوة الردع الإسرائيلية في المنطقة، خاصة من وجهة نظر زعيم حزب الله حسن نصر الله والزعماء الرئيسيين. والحزب الذي يدعمه هو إيران.