أبدت عدد من الدول العربية ترحيبها بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء 13 من أيار، رفع العقوبات المفروضة على سوريا. 

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في حسابه على منصة 'إكس'، الثلاثاء، إن قرار الرئيس الأمريكي ترامب برفع العقوبات الامريكية عن سوريا هو 'تطور إيجابي ومهم يستحق الإشادة'. 

وبحسب أبو الغيط، فإن رفع العقوبات 'يسمح لسوريا بطي صفحة الماضي والانطلاق الاقتصادي لخدمة الاستقرار والتنمية'.

كما رحب الأمين العام لـ 'مجلس التعاون الخليجي'، جاسم محمد البديوي، في بيان نشر الثلاثاء، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

وأكدت أن هذه الخطوة من شأنها 'دعم الاستقرار والازدهار والتنمية' في سوريا، مجددة دعمها لسوريا وشعبها وكافة الجهود الرامية لصون سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.

كما رحبت قطر في بيان، نشرته الخارجية القطرية، على منصة 'إكس' باعتزام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفع العقوبات عن سوريا، معربةً عن تقديرها لجهود السعودية وتركيا في هذا السياق

رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، قدم التهنئة إلى سوريا دولة وشعبًا على قرار رفع العقوبات الذي سيشكل فرصة للنهوض، معتبرًا أنه يحمل انعكاسات إيجابية على لبنان وعموم المنطقة أيضًا.

رحبت وزارة الخارجية الأردنية بالقرار، وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، إن القرار يعد خطوة مهمة في طريق إعادة بناء سوريا، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين سوريا ودول العالم، بما ينعكس على تحقيق الازدهار والنماء للشعب السوري الشقيق.

من جهته علق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مرحبًا بقرار الرئيس ترامب بقوله “من المهم أن نرى تخفيفًا للعقوبات عن سوريا لإعادة الإعمار ومساعدة الشعب على التعافي”.

وزير الخارجية السوري، أسعد  الشيباني، قال في بيان عقب إعلان ترامب “نرحب بتصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فرضت على سوريا ردًا على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد”، بحسب ما نقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) ، الثلاثاء 13 من أيار.

وأضاف الشيباني أن سوريا تنظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، مبديًا استعداد البلاد لبناء علاقة قوية مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة.

الوزير اعتبر أن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا يمثل نقطة تحول محورية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار الحقيقية بعد سنوات من الحرب المدمرة.

الثلاثاء 13 من أيار، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن قراره رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وقال خلال كلمة له في منتدى “الاستثمار السعودي الأمريكي”، “آن الأوان لمنح سوريا الفرصة، وأتمنى لها حظًا طيبًا”.

وأضاف ترامب، “شهدت سوريا سنوات طويلة من البؤس والمعاناة، واليوم هناك حكومة جديدة نأمل أن تنجح في تحقيق الاستقرار وإنهاء الأزمات”، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تمثل الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات بين واشنطن ودمشق.

وكان للعقوبات الأمريكية دور في تقويض قدرة النظام السوري السابق، حيث طالت رأس النظام بشار الأسد وأفرادًا من عائلته نزولًا باتجاه الشخصيات الحكومية والاقتصادية والعسكرية الداعمة له، وطالت العقوبات قطاعات خدمية واقتصادية، ما انعكس أيضًا سلبًا على حياة السوريين.