تُوّج نادي أتلتيكو المتن بطلاً لدوري الواعدين اللبناني لفئة مواليد 2013، بعد فوزه على أتلتيكو بيروت بركلات الترجيح (5-4)، إثر انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (1-1)، في اللقاء الذي أُقيم على ملعب الصفاء.

وسلّم رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم نائب رئيس الاتحاد الاسيوي المهندس هاشم حيدر كأس البطولة للفريق الفائز، إلى جانب الميداليات الذهبية والفضية والجوائز الفردية للمتميزين في البطولة، حيث حصل بول إيوازيان على جائزة أفضل لاعب، ونال حسن قدوح ونيكولاس حنا جائزة الحارس الواعد.

وذهبت جائزة اللعب النظيف إلى نادي هوبس، بينما تُوّج أيمن إبراهيم بلقب هداف البطولة برصيد 33 هدفًا.

وفي السياق، حقق فريق «بيروت فوتبول أكاديمي» لمواليد عام 2011 انجازاً لافتاً في كأس غوثيا العالمية التي استضافتها السويد كعادتها كل سنة، بإحرازه لقب الفئة B بعد مشوارٍ استثنائي في البطولة بنسختها الـ 50، والتي سجّلت مشاركةً قياسية بوجود 74 دولة مثّلها 1939 فريقاً، تنافسوا في أكثر من 4900 مباراة على مدار أسبوعٍ كامل.

وكانت لافتة المشاركة اللبنانية في هذا التجمّع الكروي الضخم الذي يقام سنوياً في مدينة غوثنبورغ السويدية، ويضمّ آلاف الشبان والشابات من عمر الـ 11 وحتى 18 عاماً، اذ كان لبنان ثاني اكثر البلدان العربية مشاركةً من حيث عدد الفرق واللاعبين بعد الامارات العربية المتحدة، وذلك من خلال اقبال الاكاديميات من المناطق المختلفة لتسجيل حضورها على الساحة العالمية.

وتمثّلت أكاديمية BFA بأكبر بعثة بين الاكاديميات اللبنانية حيث نافست بسبعة فرق، تميّز منها بشكلٍ خاص فريق مواليد عام 2011، الذي رفع كأس فئته بعد تحقيقه سلسلة انتصارات لافتة جداً.

وكان الفريق الذي يشرف عليه المدرب جوزف داغر بدأ حملته نحو منصة التتويج بفوزٍ عريض على بريب سكولز الانكليزي 6-0، ما منحه الأفضلية للعبور الى الأدوار الإقصائية رغم تلقيه خسارتين، لينهض بعدها بإنتصارٍ كبير آخر على شنينفيلد الألماني 7-0، ومن ثم على FCNE الأميركي 6-0، وبعدها مواطن الاخير فريق مارين 4-0، قبل ان يتخطى أصعب خصومه فينيكس الإنكليزي 2-1، تلاه ستانغيبرو يونايتد السويدي بفوزه عليه 2-0 في نصف النهائي.

أما المباراة النهائية، فجمعت «بيروت فوتبول أكاديمي» مع فريق أكاديمية مانشستر سيتي الإماراتي، وانتهى بالتعادل 2-2، ليحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح التي حسمها الفريق اللبناني 3-2.