اكتسح باريس سان جرمان الفرنسي نظيره ريال مدريد الإسباني برباعية نظيفة في نيويورك، ليبلغ نهائي مونديال الأندية ويضرب موعدا مع تشيلسي الإنكليزي في مواجهة أوروبية خالصة عند العاشرة مساء الأحد المقبل.

الفريق الباريسي لم يترك مجالا للشك منذ الدقيقة الأولى، مستغلا انهيارا غير معتاد في دفاع 'الميرينغي'، ليحول نصف النهائي إلى عرض هجومي ساحق أذهل الجمهور على مدرجات 'ميتلايف ستاديوم'.

وجاءت الرباعية بواقع ثنائية بتوقيع فابيان رويز والفرنسي عثمان ديمبلي وغونزالو راموس في الدقائق 6، 9، 24، 87.

وقدّم ديمبيلي أداءً استثنائياً أكد من خلاله أنه في قمة عطائه، ليمحو كل الشكوك التي كانت تحوم حوله.

والملفت ان صحيفة 'سبورت' الكتالونية، التي غالبًا ما تكون شديدة الانتقاد، لم تتردد في الإشادة بديمبيلي، وكتبت: 'إن كان هناك من شك، فقد أزاله ديمبيلي بالكامل خلال عشر دقائق فقط!' ورشحته مع معظم الصحف الاوروبية الكبرى لحسم السباق نحو الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم، حيث اعتبرت ان ديمبيلي لا يلمع فقط بموهبته، بل أيضًا بحسمه في اللحظات الحاسمة، لكن المستغرب انه حتى الصحافة الكتالونية كما غيرها، باتت تُجمع على أنه نجم لا يُمس.

وما يمكن التوقف عنده ان الاشادة بالنجم الفرنسي لاعب الـPSG، تحولت الى سخط على مواطنه كيليان مبابي نجم ريال مدريد، اذ وصفت صحيفة 'اس' الإسبانية ظهوره الأخير بقولها: 'لم تكن ليلته الكبيرة، ولم يكن قريبًا حتى من تحقيقها!'، مشيرة إلى أن مبابي وصل إلى الولايات المتحدة وهو يطمح لاقتحام سباق الكرة الذهبية، لكن الواقع جاء مغايرًا تمامًا، فحالياً: 'لا أحد يتحدث عنه في هذا السباق'.

أما برنامج El Chiringuito المعروف بآرائه الحادة، فحذر اللاعب بشكل صريح: 'مبابي عليه أن يغيّر من سلوكه وإلا فعليه أن يرحل!'، في إشارة إلى أن الأداء وحده لا يكفي دون الانضباط والالتزام الجماعي.

وفي السياق ذاته، جاءت رسالة صحيفة 'سبورت' التي أكدت أن المدرب لويس إنريكي 'أثبت لمبابي من كان على حق!'، في دلالة واضحة على أن النظام والقيادة تتفوق على النجم الفردي متى ما غاب التواضع والجهد.

المصدر: وكالات..