مرجعيون- نداء الوطن

أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الغربي والشرقي في مرجعيون أحد الشعانين، فَعَمَّت القداديس والزياحات مختلف الكنائس والأديرة التي غصت بالمؤمنين.

وفي كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في مرجعيون، ترأس الاب فيليب العقلة قداس الشعانين، بمشاركة حشد من الاطفال وابناء البلدة والقرى المجاورة، بعد الانجيل المقدس القى العقلة كلمة دعا فيها على اهمية المحبة والتسامح في بناء الاوطان وطالب ابناء مرجعيون للعودة الى قراهم بعد توقف الحرب وركزت العظة على التواضع، والتمسك بالوحدة ونبذ النزاعات والانقسامات التي نادى بها السيد المسيح.

بعد القداس طاف المؤمنون في محيط الكنيسة على وقع قرع الاجراس والتراتيل الدينية وحمل الاطفال الشموع واغصان الزيتون وسعف النخيل وسط اجواء مفعمة بالايمان والتقوى وتساقط الامطار.

وفي كنيسة القديس جاورجيوس المارونية في بلدة القليعة ، ترأس السفير البابوي في لبنان الكاردينال باولو بورجيا قداس احد الشعانين، عاونه خادم البلدة الخوري بيار الراعي ومساعده الخوري انطونيوس وبمشاركة ضباط من القوات الدولية العاملة في الجنوب وبخاصة الكتيبة الاسبانية وحشد من الاهالي .

وبعد الانجيل المقدس القى السفير البابوي كلمة قال فيها :' احمل اليكم تحية وبركة من البابا فرنسيس الذي اراد ان يكون بجانبكم من خلال زيارتي لكم وهو يريد ان يقول لكم انكم دائما في قبله وتفكيره وكذلك تناول في عظته رمزية العيد.

بعد القداس اقامت رعية القليعة مسيرة الشعانين التي انطلقت من ساحة الكنيسة واخترقت الشارع العام وصولا الى تمثال القديس جرجس في وسط البلدة وتقدم الكاردينال باولو المشاركين في المسيرة وسط قرع الاجراس والترانيم الدينية.

وفي كاتدرائية القديسين بولس وبطرس للروم الكاثوليك في جديدة مرجعيون ترأس المطران جورج حداد قداس الشعانين وسط حشد من الاهالي والقى سيادته كلمة من وحي المناسبة، وكذلك ترأس الخوري اديب الخوري قداس الشعانين في كنيسة السيدة العذراء في مرجعيون وبعد الانجيل المقدس القى الخوري كلمة شدد فيها على ضرورة ترسيخ الوحدة والألفة، والتكاتف لتحقيق آمال اللبنانيين، ودعا الى احلال الامن والاستقرار والبحبوحة ليعود لبنان الى سابق عهده وطن الرسالة والمحبة والسلام