أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة هش، ويجب تجنب تجدد الأعمال القتالية بأي ثمن.

وقال غوتيريش أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف: 'حان الوقت لوقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن كل الرهائن وإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين'.

وعبر عن قلقه من تصاعد العدوان والعنف في الضفة الغربية على يد المستوطنين والانتهاكات والدعوات إلى الضم، في وقت أخلت إسرائيل 3 مخيّمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من سكانها ومنعت عودتهم.

وأمس الأحد، شدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على أن تل أبيب ستستكمل “أهداف الحرب” في غزة، بما يشمل عدم حُكم حماس في القطاع، مجددا دعمه مخطط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب؛ كما طالب بإخلاء جنوب سورية، من قوات أمن الإدارة الجديدة.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نتنياهو خلال مشاركته بمراسم عسكرية لتخريج ضباط، والتي قاطعه محتجّون خلالها، حينما رفع صورة للأسيرة الإسرائيلية القتيلة من عائلة بيباس؛ إذ صرخ بعضهم وقالوا “لماذا لم تنفذهم؟”.

“مستعدون للعودة إلى الحرب في أي لحظة… الخطط العملياتية جاهزة”

وقال نتنياهو “إننا نتمسك بأهداف الحرب؛ عودة جميع الرهائن إلى ديارهم، أحياء وأمواتا، وتفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية في غزة، وإحباط أي تهديد مستقبليّ من غزة لإسرائيل، وعودة السكان من الجنوب والشمال بسلام، إلى منازلهم”.

وأضاف أنه “منذ بداية الحرب، رأيت أن الجمع بين الضغط العسكريّ والضغط السياسيّ سيؤدي إلى عودة رهائننا، وبالفعل مارسنا… في الآونة الأخيرة ضغوطا عسكرية على حماس، بما في ذلك. هذا الضغط، هذا التعزيز للقوات، إلى جانب التصريح القوي للرئيس ترامب، أدى إلى إطلاق سراح الرهائن في الأسابيع الأخيرة”.

وتابع “أؤكد لكم أننا لن نتراجع عن مهمة إعادة الجميع إلى ديارهم دون استثناء”.

اقرأ/ي أيضًا: الجيش الإسرائيلي يرفع جاهزيته العسكرية في غلاف غزة وسط توترات تهدد الصفقة