بعد أربعة أيام على اغتياله في جنوب لبنان، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية (فيديو) خطيرًا عن عملية مراقبة عنصر حزب الله محمد شيت.

واستشهد العنصر، واسمه الكامل محمد علي خليل داوود شيت، في غارة إسرائيلية على سيارته في برج الملوك جنوب لبنان، يوم السبت الفائت، في عملية تبناها رسميا جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ما الجديد؟

في فيديو نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، تظهر عملية مراقبة حثيثة فوق رأس محمد شيت، من جلوسى أمام منزل مدمّر في كفركلا، ونقله أسلحة إلى السيارات، وكل الأمر تحت منظار المسيّرة الإسرائيلية.

ومن غير المعلوم ما إذا كانت المسيّرة الإسرائيلية أُطلقت من موقع إسرائيلي داخل جنوب لبنان، مع استمرار الاحتلال في خمس نقاط على الأقل، عدا عن إنه يستحدث نقاط مراقبة جديدة.

في الفيديو، يزور شيت مقابر الشهداء، وهنا يستهزئ به المعلّق الإسرائيلي قائلا: «لم يعلم إنه سينضم لهم بعد وقت قصير».

وبعد فترة قصيرة من مغادرة القرية، وجّهت المسيّرة صاروخًا نحو سيارته، وكلّه موثّق في الفيديو، حتى قدوم فرق الإسعاف لانتشال جثته.

ويظهر الفيديو المنشور، مدى احتلال إسرائيل الكامل للأجواء اللبنانية، مع إصرار مسؤوليها على عدم الإنسحاب من الجنوب وتأكيدهم رسميا ذلك.

يذكر إن محمد شيت شُيّع الأحد في كفركلا الجنوبية بحضور العائلة ومسؤولين من حزب الله تقدمهم النائب حسن فضل الله.