في إطار اعتداءاته المستمرة، نفّذ الإحتلال الصهيوني عمليّة نسف في مدينة رفح جنوبي القطاع، فيما إستهدفت مدفعيّته اليوم المناطق الشرقية لمدينة خانيونس، كما شنّ العدو غارة داخل الخط الأصفر جنوب شرقي المدينة.

ومع بدء هطول الأمطار، حذّر مدير عام مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلميّة من أنّ القطاع يعيش كارثة حقيقية منذ بدء المنخفض الجوي حيث لا توجد إمكانيات كافية للتعامل معه، ولفت أبو سلمية إلى أنّ ستين بالمئة من الأدوية الأساسية غير متوفرة في غزة، فيما اختلاط المياه الملوثة مع مياه الشرب يهدد بانتشار أمراض جديدة في غزة، حيث أنّه يجري إستقبال حالات أمراض جلدية يوميّاً بسبب تراكم النفايات وانتشارها.

الناطق باسم حركة 'حماس' حازم قاسم إعتبر أنّ الكارثة التي تعيشها غزة والتي تصاعدت مع دخول فصل الشتاء، تستدعي موقفاً واضحاً من جامعة الدول العربية، يستند إلى الوثيقة التأسيسية للجامعة، وكذلك منظمة المؤتمر الإسلامي، مؤكداً أنّ أهالي قطاع غزة يتعرّضون لحرب إبادة بالرغم من الإعلان عن توقّف الحرب، عبر تقيد المساعدات ومنع الإعمار واستمرار الحصار في ظروف حياتية قاهرة.

من جانبها، وكالة الأونروا نبّهت إلى أنّ مئات آلاف الخيام مهدّدة في قطاع غزة مع سقوط الأمطار بكثافة في قادم الأيام، ولفتت إلى أنّ لدى الوكالة من المساعدات ما يكفي لإيواء مليون و400 ألف فلسطيني في غزة، فضلاً عن مئات آلاف الخيام ومواد غذائية تكفي 3 أشهر غير أنّ الإحتلال يرفض إدخالها.