اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٩ نيسان ٢٠٢٥
أفرج الاحتلال، اليوم الثلاثاء،عن المسعف أسعد النصاصرة، الذي تم اعتقاله في 23 مارس 2025 أثناء تأديته لواجبه الإنساني خلال هجوم القوات الإسرائيلية على مركبات الإسعاف في منطقة تل السلطان في مدينة رفح.
وقال الهلال الأحمر في بيان مقتضب 'أفرجت قوات الاحتلال عن المسعف أسعد النصاصرة، الذي تم اعتقاله بتاريخ 23 (آذار)/ مارس 2025، وذلك أثناء تأديته لواجبه الإنساني خلال مجزرة الطواقم الطبية في منطقة تل السلطان بمحافظة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 8 من طواقم إسعاف الجمعية'.
وقبل أسابيع، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، الكشف عن مصير أحد المسعفين المفقود، في جريمة استهداف طواقم الإنقاذ التي ارتكبها الاحتلال في حي تل السطان برفح، شهر مارس/ آذار الماضي.
وقال الهلال الأحمر، في بيان مقتضب، إنه أبلغ من الصليب الأحمر أن المسعف أحمد النصاصرة معتقل لدى الاحتلال بعد أن كان مصيره مجهولًا عقب استهدافه برفقة مسعفي الجمعية في رفح.
وفي صباح الـ 23 من مارس الماضي، انطلق فريق من الدفاع المدني برفقة طاقم إسعاف تابع للهلال الأحمر الفلسطيني عند الساعة 5:20 فجرًا، متوجهين إلى منطقة تل السلطان استجابةً لنداءات استغاثة من المدنيين المحاصرين تحت وابل من القصف الإسرائيلي العشوائي.
وفي اليوم نفسه، فقدت وحدة الحماية المدنية في غزة الاتصال بفرقها التي خرجت لإنقاذ طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'.
جاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع عدد شهداء المجزرة إلى 15.
حينها، أكد بيان لجمعية الهلال الأحمر، انتشال جثامين ثمانية من مسعفيها، إلى جانب ستة من عناصر الدفاع المدني في غزة وموظف في وكالة تابعة للأمم المتحدة، بينما لا يزال المسعف أسعد النصاصرة في عداد المفقودين، وطالبت بالكشف عن مصيره، قبل العثور عليه في سجون الاحتلال.
ووصف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الحادث بأنه 'الأكثر دموية منذ 2017'، بينما اعتبرت جمعية الهلال الأحمر استهدافهم 'جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني الذي يواصل الاحتلال انتهاكه على مرأى ومسمع العالم'.