افتتح رئيس الجمهوريّة جوزاف عون جلسة ​مجلس الوزراء​ في قصر بعبدا، بالحديث عن ​زيارة البابا​ لاوون الرابع عشر إلى ​لبنان​،

حيث أعرب عن شكره 'لكلّ من ساهم في إنجاح هذه الزّيارة التاريخيّة'. وتوقف عند 'الصّورة الّتي ظهّرها جميع اللّبنانيّين ووحدتهم'.

واعتبر أنّ 'من البديهي ألّا تكون أوّل جلسة كثيرة الانتاج، ولكنّها مهّدت الطّريق لجلسات مقبلة ستبدأ في 19 من الشهر الحالي'، مشدّدًا على أن' تسود لغة التفاوض بدل لغة الحرب'،وانهلن تكون هناك أي تنازلات عن سيادة لبنان في أي اتفاق مع إسرائيل، وانليس هناك من خيار آخر سوى التفاوض، والمطلوب من اميركا ومجلس الامن العمل على انجاحه'.

‏من جهته، قدّم وزير المالية لمحة إيجابية عن الوضع المالي في لبنان، مؤكداً 'تحقيق مؤشرات إيجابية'، مشيرا الى 'طلب صندوق النقد الدولي حصول فائض في الموازنة وفرض مزيد من الضرائب'، معتبرا ان 'لا نية لوزارة المالية بحصول ذلك في هذا الظرف الصعب'،وقال:'الوضع المالي مستقر وليس هناك عجز وبدانا بتحقيق الفائض بالليرة اللبنانية'.

‏الى ذلك، قدّم قائد الجيش العماد رودولف هيكل تقريره الشهري، مستعرضاً أهم المهمات التي نفذها الجيش اللبناني في جنوبي الليطاني والإجراءات الأمنية المتخذة خلال زيارة البابا،وهو ملتزمبالمهل التي وضعتها الحكومة، لكن هناك بعض الصعوبات تتعلق بتمكين الجيش من أداء مهامه'.

واشار مرقص الى انه تم اقرار معظم البنود الموجودة على جدول الاعمال، وعن ملف التفرغ للاساتذة في الجامعة اللبنانية اشار الوزير مرقص الى ان مجلس الوزراء اطلع على الالية والمعايير للتفرغ للاساتذة في الجامعة اللبنانية وطلب من وزيرة التربية ريما كرامي دراسة الكلفة المالية لهذا التفرغ والعودة لمجلس الوزراء لتقديم تقرير حول سبل تأمين الكلفة المالية له.