خاص _ حمزة عماد 

أدان رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني 'حشد'، الحقوقي صلاح عبد العاطي، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال 'الإسرائيلي' باستهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في مدينة غزة، والتي كانت تؤوي آلاف النازحين.

وأكد عبد العاطي في تصريح خاص لوكالة 'شهاب' للأنباء، أن القصف 'الإسرائيلي' الغادر أدى إلى استشهاد 31 مدنيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة العشرات، فيما تم توثيق احتراق جثامين ضحايا في مشهد صادم يعكس بشاعة الجريمة.

وأوضح أن الهجوم تسبب في دمار واسع وحالة من الترويع، وأدى إلى تهجير قسري جديد للمواطنين النازحين، الذين بات كثير منهم في العراء دون مأوى.

ووصف عبد العاطي الجريمة بأنها امتدادٌ لمجازر الاحتلال المتكررة ضد العائلات الفلسطينية ومراكز الإيواء، وشكل من أشكال جرائم الإبادة الجماعية التي يعاقب عليها القانون الدولي.

وطالب عبد العاطي المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لفرض عقوبات على الاحتلال، ومحاسبتها على هذه الجرائم المروعة، والعمل العاجل على وقف حرب الإبادة التي تُشن ضد المدنيين في قطاع غزة.

واستشهد 31 مواطنا على الأقل وأصيب وفقد آخرون في قصف قوات الاحتلال 'الإسرائيلي'، فجر الاثنين، مدرسة تؤوي نازحين في وسط مدينة غزة.

وأفادت مصادر صحفية، أن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، ما أدى إلى اشتغال النيران فيها، واستشهاد عشرات المواطنين تفحمت جثامينهم، ولا يزال البحث مستمر عن مفقودين تحت الأنقاض.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي: إن جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' ارتكب مجزرة وحشية في مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج بمدينة غزة، والتي تؤوي آلاف النازحين، وأسفرت هذه المجزرة الفظيعة عن استشهاد 31 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و6 نساء، إضافة إلى إصابة عشرات المصابين بجراح متفاوتة.