اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أشار الأمين العام لـ«حزب الله« الشيخ نعيم قاسم، إلى أنّ «حزب الله قام على فكرة الجهاد وتحرير الأرض وعزة لبنان ودعم فلسطين».
وخلال كلمة له خلال إحياء حزب الله مناسبة «يوم الشهيد»، أكد أنّ «إسرائيل منعت خلال 42 عاماً من مشروعها التوسّعي»، وأنّ «الصمود الأسطوري لمجاهدي المقاومة أوقف 75 ألف جندي إسرائيلي الذين لم يستطيعوا الدخول إلّا مئات الأمتار».
وشدّد قاسم، على أنّ «اتفاق وقف إطلاق النار يتحدث عن انسحاب إسرائيل وانتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني، وبالنسبة لنا فالاتفاق فيه ثمن مقبول لدى المقاومة لأن الثمن هو انتشار الجيش اللبناني في الجنوب»، موضحاً «أننا رابحون في وجود الجيش اللبناني».
وقال: «المقاومة تحمّلت المسؤولية 42 سنة وقالت الحكومة إنها ستتحمّل المسؤولية هذه المرة ونحن فتحنا لها الطريق ونحن نؤيد أيا كان يريد الدفاع عن هذا الوطن»، موضحاً أنّ «إسرائيل خسرت لأنها لم تحقق أهدافها من العدو وعليها وفق الاتفاق الانسحاب من جنوب لبنان».
وأشار أنّ «العدو لم يلتزم بالاتفاق لأن لبنان يستعيد سيادته ومرّت سنة والعدو يمارس خروقاته واستهدافاته».
وقال على «إسرائيل لا تريد أن تخرج من لبنان لأنه تريد أن تتحكم به وأن يكون حديقة خلفية لتوسيع المستوطنات كجزء من إسرائيل الكبرى».
واعتبر ان: «أميركا وإسرائيل يتدخّلان في مستقبل لبنان وهما يريدان إنهاء قدرة لبنان المقاومة وتسليح الجيش بقدر لمواجهة المقاومة وليس مواجهة العدو الإسرائيلي»، موضحاً أنّ «أميركا وإسرائيل يعتبران أن الاتفاق يعطي لبنان مكاسب وأنه إذا خرجت إسرائيل من لبنان فهو يستعيد سيادته ولذلك يجري الضغط على الحكومة».
وذكر قاسم أنّ «الحكومة للأسف لم ترَ من البيان الوزاري إلّا نزع سلاح المقاومة، ولكن اليوم لم يعد نزع السلاح هو المشكلة بل اليوم باتت ذريعة بناء القدرة والأموال، وبعدها يقولون إن المشكلة بأصل الوجود وهذه الذرائع لن تنتهي».
وأضاف: «على الحكومة أن تتصرف على أساس حماية المواطنين ومسؤولياتها هي إعادة الإعمار والحقوق وليس الاستماع إلى الأوامر الأميركية».
وأكّد أنّ «موقف حزب الله هو أن الاتفاق المعقود في 27 تشرين الثاني 2024 هو حصراً في جنوب الليطاني وأنّه لا توجد مشكلة على أمن المستوطنات، والدولة تتحمّل المسؤولية في إخراج إسرائيل بكل الوسائل المشروعة والمتاحة».
وشدّد على أنّ «استمرار العدوان لا يمكن أن يستمر ولكل شيءٍ حدّ»، موضحاً «أننا في خطر وجودي حقيقي ولذلك من حقنا أن نقوم بأي شيء لحماية وجودنا».
وختم «سندافع عن أهلنا ولن نستسلم ولن نتخلى عن سلاحنا الذي يعطينا العزيمة والقوة»، مضيفًا: «أي ثمن هو أقل من ثمن الاستسلام».











































































