أفاد ناشطون اليوم الثلاثاء، بأنّ طائرة استطلاع روسيّة سقطت وانفجرت في منطقة قريبة من بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي.

ورجّح الناشطون أن يكون سقوطها ناتجاً عن 'خلل فنّي'، مشيرين إلى أنّها سقطت بشكل مفاجئ عقب عملية رصد للمنطقة، حيث كانت تحلّق في أجواء ريف حلب الغربي.

وأضاف الناشطون أنّ طائرة الاستطلاع انفجرت فور وصولها للأرض، بينما ذكر ناشطون آخرون أنّ قوات نظام الأسد استهدفت سيارةً مدنية على أطراف البلدة ذاتها.

يشار إلى أنّ روسيا تعتمد على طائرات الاستطلاع بشكل رئيسي في عمليات رصد وتعقّب مناطق سيطرة المعارضة، لتحديد الأهداف وضربها إمّا بالمدفعية الثقيلة أو عبر الطائرات الحربية.

واستخدمت روسيا مؤخّراً سلاح مدفعية بقذائف متطورة من نوع 'كراسنبول' الموجّهة عبر الاستطلاع، وذلك خلال عملياتها العسكرية في إدلب، وارتكبت العديد من المجازر في بلدات وقرى جبل الزاوية بالر يف الجنوبي.

إسقاط طائرة استطلاع روسيّة بمضادات الفصائل جنوبي إدلب