يبحث السوريون عن بدائل لارتفاع تكاليف النقل في سوريا من جهة، وارتفاع أسعار البنزين، والمازت وارتفاع أجور التكاسي والسرافيس وخاصة من لديه عمل وتحرك ضمن المدينة.

في العاصمة دمشق وثق موقع بزنس 2 بزنس بدء انتشار السكوتر الكهربائي في المدينة، وخاصة بعد وصول دفعة جديدة من الأجهزة الحديثة التي دخلت مؤخرا للبلد .

وقال تاجر يبيع السكوتر الكهربائي في تصريح خاص لبزنس 2بزنس : إن هناك سؤالا كبيرا عن أسعار الأجهزة وجودها في الشوارع مظهر راقي، ويباع النوع المتوفر بثلاث سرعات، وقادر على السير في الطرق في الطلوع بزاوية 25 درجة وسعره للأمانة مرتفع قياسا بأسعار الدرجات الكهربائية حيث يباع السكوتر الكهربائي ب350 $ بينما تباع الدراجة الكهربائية ب400 $.

وأشار التاجر إلى أن الطلب على السكوتر على الرغم من ارتفاع أسعارها كونه يمكن ادخاله للمنزل بسهوله، ويحمل خيارات جيدة من ثلاث سرعات وساعات وعداد مسافة، ونظام فرامل حديث وشحن كهربائي لفترة طويلة.

وحول وجود مراكز صيانة وقطع غيار بين أن السكوتر الموجود في سوريا من صناعة صينية، ولم يتم فتح مراكز صيانة له بعد، وهو في مرحلة الانتشار الأولي، وهناك رغبة لدى الشباب لاقتناء السكوتر الكهربائي.

وبالمقارنة بين سعر السكوتر الكهربائي مع أسعار السيارات التي هبطت بشكل كبير نجد أن سعر السكوتر كبير ويعادل تقريبا نصف سعر السيارة من موديلات قديمة.

السوريون ينظرون إلى انتشار أجهزة السكوتر الكهربائي في الشوارع بنظرة الإعجاب على هذه الظاهرة الحضارية من جهة وكحل لأزمة النقل وارتفاع أسعار النقل داخل المدن.