اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٩ نيسان ٢٠٢٥
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، اليوم الثلاثاء، من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي لليوم الستين على التوالي، ومنع دخول المواد الأساسية للحياة، وسط تصاعد المجاعة ونفاد المواد الغذائية والدوائية.
وقالت الحركة، في بيان صحفي، إن جيش الاحتلال يواصل فرض 'حصار مطبق على القطاع، ويمنع إدخال الغذاء والماء والوقود والدواء'، معتبرة أن ذلك يأتي ضمن 'خطوات ممنهجة تهدف إلى تدمير مقومات الحياة في غزة، وضمن حرب إبادة تُمارَس على مرأى ومسمع من العالم'.
وأكدت حماس أن استمرار استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء يمثل 'استخفافاً بالقانون الدولي، وتحدياً مباشراً للمؤسسات الأممية، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية'، التي تعقد جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
وأشار البيان إلى تصريحات المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، التي قال فيها إن قوات الاحتلال استخدمت موظفي الوكالة كـ'دروع بشرية' أثناء اعتقالهم، ووصفتها الحركة بأنها 'دليل إضافي على طبيعة الاحتلال وانتهاكاته الممنهجة ضد العمل الإنساني والمنظمات الدولية'.
ودعت الحركة المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة، خصوصًا مجلس الأمن، إلى 'التحرك الفوري للضغط على الاحتلال لرفع الحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان، وإنهاء جريمة التجويع التي تتفاقم يومًا بعد يوم'.
كما جددت دعوتها للدول العربية والإسلامية، ولأحرار العالم، لـ'التحرك العاجل لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية اللازمة، ودعم صمود الأهالي في وجه هذه الحرب الوحشية'.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.