أعلنت المدعية العامة في باريس، لور بيكوو، أن المجوهرات التي سُرقت من متحف اللوفر في عملية سطو جريئة لم يتم استعادتها بعد، مؤكدةً إلقاء القبض على مشتبه بهما اعترفا جزئيًا بتورطهما في الحادثة.

وكان أربعة لصوص مقنعين قد استولوا على ثماني قطع ثمينة تقدر قيمتها بنحو 102 مليون دولار (87 مليون يورو) بعد اقتحامهم المتحف صباح يوم 19 أكتوبر، في عملية كشفت عن ثغرات أمنية في أكثر المتاحف زيارة في العالم.

وأوضحت بيكوو، خلال مؤتمر صحفي، أنه تم إلقاء القبض على الرجلين، وهما في الثلاثينات من العمر ولهما سجلات جنائية، يوم السبت الماضي، حيث كان أحدهما يحاول الصعود على متن رحلة جوية متجهة إلى الجزائر.

وأضافت أنه لا يوجد دليل حتى الآن يشير إلى أن السرقة كانت عملية مدبرة من الداخل.

وقد نفذ اللصوص عمليتهم خلال 6 إلى 7 دقائق، حيث استخدموا رافعة لتحطيم نافذة في الطابق العلوي خلال ساعات العمل الرسمية، وهددوا الحراس بأدوات طحن كهربائية دون أن يكونوا مسلحين، ثم لاذوا بالفرار على دراجات نارية.