اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
يواصل العدو الاسرائيلي غاراته على لبنان ، حيث شن غارة على بلدة عين قانا ادت الى استشهاد مواطن .
وافاد مندوب اللواء في النبطية سامر وهبي أن العدوان الاسرائيلي الذي تعرضت له بلدة عين قانا في منطقة اقليم التفاح صباح أمس أدى الى ارتقاء الشاب عيسى احمد كربلا (هادي) شهيدا عندما استهدفته مسيَّرة معادية بغارة وهو يقود دراجته النارية على طريق الجبانة القديمة في البلدة.
الشهيد كربلاء اوصل ابنه علي الاكبر (6 سنوات) الى مدرسة المهدي في كفرفيلا وهو طالب فيها في الصف الاول ابتدائي، وعاد لزيارة ضريح ابنه مهدي في جبانة البلدة (والذي توفي منذ اشهر قليلة بحادثة مؤسفة)، عندما اطلقت باتجاهه مسيَّرة معادية صاروخا وهي كانت تحلق منذ ساعات الصباح الاولى في اجواء المنطقة، مما ادى الى استشهاده على الفور، واشتعال النيران بالدراجة.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن «الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على دراجة نارية في بلدة عين قانا قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد».
ونشرت رئيسة قسم الإعلام العربي في جيش العدو الإسرائيلي ونائبة قائد وحدة المتحدث باسم الجيش، كابتن إيلا عبر حسابها على منصة «اكس» أنّه «في وقت سابق من اليوم الأربعاء (أمس)، وبتوجيه من قيادة المنطقة الشمالية، أغار سلاح الجو التابع لجيش الدفاع الإسرائيلي على عيسى أحمد كربلا، قائد فصيل في قوة الرضوان في منطقة عين قانا، وقام بتصفيته».
وأضافت:«كان ضالعًا في نقل وسائل قتالية داخل لبنان وسعى إلى دفع مخططات ضد دولة إسرائيل. أنشطته شكّلت خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان». وختمت: يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي عملياته لإزالة أي تهديد ولحماية أمن دولة إسرائيل.
من جهة أخرى تبين أن الاصوات التي تسمع في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل ناجمة عن تفجيرات تقوم بها قوات اليونيفيل بالقرب من موقع الجيش اللبناني في منطقة الشلالة عند أطراف المحافر.
ويعيش لبنان منذ الاثنين على وقع تحليق متواصل للمسيَّرات الإسرائيلية، تمدّد إلى سماء بعبدا (شرق العاصمة) حيث مقر القصر الرئاسي، وشمل وسط بيروت، ومحيط السراي الحكومي، وبلغ أطراف الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع، ناشراً موجاتٍ من القلق والتشنّج في الأجواء.
وأثار تحليق المسيَّرات على علو منخفض، موجة استياء من الإزعاج المتواصل، إذ يُنتج تحليقُها، طنيناً عالياً، وصار جزءاً من الصوت والضجيج اليومي في شوارع بيروت. ويرى كثيرون أن هذا الخرق المتمادي، هو جزء من حرب بلا نار، تُبقي السكان في حالة تأهب عصبي دائم، وتحوّل النوم إلى رفاهية مؤجلة.
وسُجل تحليق لافت ومكثف لعدد من الطائرات المسيَّرة الاسرائيلية بشكل مركز ومنخفض في اجواء بلدات الدوير، الشرقية، النميرية، تول، الكفور، حاروف، جبشيت ، انصار، بحيث تنفذ طيراناً دائرياً وتصدر اصواتاً قوية تشكل قلقاً وحذراً لدى المواطنين.
رفع الجاهزية
في المقابل، تفقد رئيس أركان العدو الاسرائيلي، إيال زامير، مناورة للفرقة 91 في الحدود الشمالية.
وقال زامير للعسكريين، «إلى جانب استمرار العمل العملياتي، وإحباط التهديدات، والحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة، عليكم العودة للتدريب ورفع الجاهزية للحرب في جميع القطاعات».











































































