نعت وزارة الداخلية والأمن الوطني معاون الشرطة  إبراهيم شلدان 'النجار'، الذي استُهدف غدرًا أثناء تأدية واجبه الوطني في تأمين المساعدات الإنسانية والطحين للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني بغزة.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي، ننعى شهيد الواجب الوطني  إبراهيم شلدان 'النجار' من مرتبات الشرطة- مباحث التموين الذي قضى إلى ربه شهيدا على يد مجموعة من الخارجين عن القانون أثناء أدائه مهامه في حفظ الأمن وحماية الجبهة الداخلية في مدينة دير البلح اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، 'وإننا إذ نتابع هذه الجريمة النكراء التي أقدم على ارتكابها عناصر إجرامية خارجة عن القانون، عن سبق الإصرار والترصد، مؤكدة على التالي: 

- إن ما أقدم عليه المجرمون من نصب كمين لأحد معاوني الشرطة وخطفه، قبل قتله وهو أعزل، بإطلاق النار، والتمثيل بجثته بشكل همجي، يمثل تجاوزا لكل الخطوط الحمراء، واعتداءً صارخًا على سيادة القانون، ورديفًا لما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم اغتيال واستهداف لضباط وأفراد الشرطة طوال حرب الإبادة الصهيونية المستمرة.

- إن الشهيد النجار إذ يلتحق بقافلة شهداء وزارة الداخلية الذين قضوا على يد الاحتلال وأعوانه في سبيل حفظ الجبهة الداخلية وأمن المجتمع، خلال حرب الإبادة الصهيونية المستمرة، فإننا نؤكد أن هذه الجريمة ومرتكبيها هم جزء من مخطط الاحتلال الذي لم يتوقف عن السعي إلى تدمير منظومة الأمن والشرطة بهدف إشاعة الفوضى ونشر الجريمة المنظمة ومفاقمة المعاناة الإنسانية وتقويض أي مسعى لتحقيق الحد الأدنى من الأمان. 

- أمام ما حدث، نؤكد أن العمل جار على توقيف الجناة، وأدوات الجريمة، لتتم محاسبتهم وفق القانون، ونحذر الجميع من حمايتهم والتستر عليهم.

- نؤكد أنه مهما كان الاستهداف الإسرائيلي، فإننا سنحمي المجتمع ولن نسمح للاحتلال بتنفيذ مخطط الفوضى والانفلات الأمني، ونحذر بأن الاحتماء بالاحتلال الإسرائيلي لن يمنع أيدينا من الوصول للقتلة المجرمين والمتسترين عليهم.

- نشيد بالتعاون العالي من المواطنين والعائلات على مستوى قطاع غزة مع إجراءات وزارة الداخلية في مواجهة مخطط الاحتلال لنشر الفوضى والفلتان وسيطرة قطاع الطرق والعصابات، وندعو جميع مكونات المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك العائلات والوجهاء والمجتمع المدني، إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه أي محاولة للإضرار بالنسيج المجتمعي.